يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، مستهدفًا الأحياء السكنية والمرافق المدنية بشكل مروع. حيث ارتفعت حصيلة الشهداء والمصابين مع دخول الهجمات يومها المميت، وسط صمت دولي مخزٍ وعجز واضح عن وقف الجرائم الإنسانية.
استهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة

شهدت مدينة غزة ليلة دامية، حيث استهدف قصف الاحتلال مدرسة الفارابي الواقعة في منطقة اليرموك، والتي كانت تؤوي عشرات النازحين الباحثين عن ملاذ آمن. أسفر هذا القصف عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة العديد بجروح متفاوتة الخطورة، مما يفاقم المأساة الإنسانية ويكشف عن استهداف مباشر للمدنيين العزل.
مجزرة في النصيرات: استهداف المنازل والطواقم الطبية

وفي مخيم النصيرات، جنوب القطاع، تعرض منزل في منطقة مخيم 2 لقصف عنيف، مما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين بينهم رئيس قسم التمريض في مستشفى العودة. كما أصيب سبعة آخرون، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للكوادر الطبية التي تعمل لإنقاذ الأرواح في ظروف شديدة الصعوبة.
أرقام مأساوية: استمرار ارتفاع أعداد الضحايا

منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، بلغت حصيلة الشهداء في قطاع غزة 46,645 مواطنًا، فيما أصيب 110,012 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة. هذه الأرقام المهولة تؤكد حجم الكارثة الإنسانية، خاصة أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، حيث تعجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر واستهداف الطرق والمرافق الحيوية.
نداء إنساني عاجل

تواجه غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث باتت الحياة شبه مستحيلة تحت الحصار والقصف المستمر. يجب على المجتمع الدولي التحرك فورًا لوقف هذا العدوان الوحشي وضمان حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة.

الإنسانية تحتضر في غزة، والضمير العالمي يُختبر مجددًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة

القسام تعلن تنفيذ عملية إغارة على مبنى كان يتحصن فيه 25 جنديًا من جيش الاحتلالٍ