رام الله - فلسطين اليوم
حذر أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، من أن يكون ملف الأسرى والمفقودين الاسرائيليين، عرضة للإغلاق بشكل نهائي، لافتا إلى أن هناك فرصة لحل هذا الملف، إذا كانت قيادة الاحتلال جادة في ذلك.
وقال أبو عبيدة في خطاب له مساء الثلاثاء: "نقول لكل المعنيين، لكم في قضية رون أراد، عبرة، إذ إننا لا نضمن أن يبقى هذا الملف على طاولة البحث مجدداً، في حال أضاعت قيادة الاحتلال هذه الفرص".
وأضاف أبو عبيدة: "إن حكومة الاحتلال تمارس عملية تضليل وكذب بقضية الأسرى على مدار خمس سنوات، لذلك نضع النقاط على الحروف امام الرأي العام، خاصة عائلات الأسرى".
وفي السياق، شدد الناطق باسم القسام، على أنّ المقاومة وكتائب القسام هي من وضعت الحقيقةَ أمام كل العالم في خضم المعركة عام 2014م وأعلنت عن عمليات الأسر في حينه في الوقت الذي كانت حكومة العدو برئاسة نتنياهو ووزير حربه ورئيس الأركان في ذلك الوقت يخططون للكذب وطي الملفات والهروب من واقع الصدمة التي شكلتها عمليات قتل وأسر الجنود على أطراف قطاع غزة.
وقال: "تبين أن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، وليس قيادة العدو الكاذبة"، موجهاً رسالة إلى أهالي الأسرى: "قيادة الاحتلال المتناحرة في حلبة الانتخابات تتجاهل قضية أبنائكم".
وبين أن قيادة الاحتلال، تتهرب من مواجهة الحقيقة، وهي دفع الثمن، مشيراً إلى أنهم لم يطرحوا قضية الجندي منغستو الأثيوبي الأصل. وأكد أبو عبيدة، أن قيادة الاحتلال الإسرائيلي، تتجاهل قضية الأسير الإسرائيلي ابراهام منغستو الأثيوبي الأصل، لافتاً إلى أنها تتجاهز قضية الأسرى بدعوى أنهم جثث.
قد يهمك ايضا:
نتنياهو يكشف تفاصيل حصول إسرائيل على الأرشيف النووي السري الإيراني