رام الله ـ فلسطين اليوم
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت إصابة ثلاثة سجانين إسرائيلين بفيروس كورونا، وهما شرطيان في سجن "عوفر" وآخر في سجن "نتسيان الرملة". وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن ظهور مثل هذه الإصابات تنذر باقتراب كارثة حقيقية في صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والموزعين على أكثر من 23 سجنا ومركز توقيف إسرائيلي، والذين يتجاوز عددهم الـ 5000 معتقل، بينهم 180 طفلا و700 مريض و41 أسيرة وعشرات المسنين.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر لـ"مصدر إعلامى"، إن إعلان الاحتلال عزل سجانين مصابين بفيروس كرونا يؤكد ان كل الاسرى الذين احتكوا بالسجانين يجب أن تجرى لهم فحوصات طبية، ويجب العمل على حماية الأسرى الذين قد يتعرضون للعدوى نتيجة احتكاكهم مع السجانين. وحذرت الهيئة من وصول فيروس كورونا الى داخل المعتقلات الإسرائيلية، في ظل عدم اتخاذ ادارة السجون أية إجراءات عملية حقيقية لحماية الأسرى، كتخفيف الإكتظاظ وتعقيم السجون والأقسام والغرف باستمرار وتوفير وسائل الحماية والنظافة كالمنظفات والمعقمات والمطهرات للأسرى.
وحملت الهيئة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين. وطالبت المنظمات الدولية والصليب الأحمر الدولي، بضرورة إجبار سلطات الاحتلال على توفير كل متطلبات وشروط الصحة العامة للأسرى، وإجراء الفحوصات الطبية المتخصصة لهم بشكل منتظم ومتكامل، والإفراج عن الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة في مناعتهم الصحية كالأسرى المرضى وكبار السن والاطفال والأسيرات.
قد يهمك أيضا :
أبو بكر يوكد اهم خطوات الأسرى أفضت إلى قيام السجون بتعقيم الأقسام
أبو بكر يطالب الأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى