عناصر من الشرطة الاسرائيلية

 احتجزت السلطات الاسرائيلية في مطار اللد صباح السبت، مجموعة من الوفود المشاركين في مؤتمر بيت المقدس الدولي التاسع والذي انعقد في مدينة رام الله خلال الثلاثة أيام الماضية وذكرت السيدة ريناتا فايزوفا من جمهورية كازاخستان، انها تعرضت لجلسات تحقيق استمرت لساعات شملت عدة تساؤلات حول سبب مشاركتها في المؤتمر ومعاملة قاسية ومستفزة".

وذكرت فايزوفا وهي رئيسة دائرة العلاقات الدولية في جامعة القانون والعلوم الانسانية في كازاخستان، انها تواصلت مع سلطات بلادها حول المعاملة السيئة التي تعرضت لها من قبل شرطة الاحتلال، وطالبت باتخاذ اجراء حازم حول عدم احترام إسرائيل لرعايا هذه الدول لا سيما وانها تحمل جواز سفر روسي ودخلت الى فلسطين بالطرق الرسمية والقانونية".

وأضافت فايزوفا ان سلطات المطار تتعمد الاساءة لكل المشاركين في المؤتمر بغض النظر عن الجنسيات والدول التي أتو منها ولا تقيم وزنا للقانون الدولي والعلاقات بين الدول وتتعامل معهم كأعداء وتسعى لمعاقبتهم كي لا يعودوا الى فلسطين مرة أخرى.

يذكر ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعادت يوم الثلاثاء الماضي وفود اكثر من اربعين دولة من مختلف قارت العالم، ومنعتهم من الدخول الى دولة فلسطين للمشاركة في فعاليات مؤتمر بيت المقدس الدولي التاسع والذي عقد على مدار الايام الثلاثة الماضية تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين".

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم مؤتمر بيت المقدس الدولي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المستشار خليل قراجه الرفاعي، إن العراقيل التي وضعها الاحتلال أمام الوفود القادمة لمؤتمر بيت المقدس التاسع، سواء تلك التي منع دخولها عبر معبر الكرامة أو التي تم استجوابها في المطار أثناء المغادرة، هي  لوحدها تشكل ردا على كل المشككين بأهمية المؤتمر، ورد على اعتبار زيارة القدس تطبيع مع المحتل، مؤكدا أن هذه العراقيل لن تعيق الاستمرار بالتحضير للمؤتمر العاشر.