جانب من أعضاء حركة فتح

رحبت حركة فتح، بإعلان وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل، عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.

واعتبر المتحدث باسم الحركة جمال نزال، في بيان صحفي الخميس، هذه الخطوة معاكسة لنهج ترمب المستند على الانسياق الكامل وراء سياسة اليمين العنصري المتطرف في إسرائيل، ساعيا لإلغاء حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة.

ودعت "فتح" إلى تعجيل تطبيق هذا التوجه الشجاع من إسبانيا الصديقة، وآملة بأن تسارع دول أوروبية كثيرة لهذه الخطوة ليس نصرة لفلسطين فقط، بل من أجل التصدي للنهج المناهض للعمل الدولي المشترك والمرجعيات القانونية والأخلاقية التي تحكم العالم، استنادا إلى مقررات الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية.

وحذرت من أن نجاح إسرائيل في إفشال عملية الاستقلال الفلسطيني، سينتج بديلا هو مثال حي للعنصرية التي تنتقل عدواها لأوروبا، وتصيب الديمقراطية والتسامح فيها بمقتل لا يساعد الاستقرار في العالم.

ودعت حركة فتح الجاليات العربية والإسلامية، لإيلاء موضوع الاعتراف بفلسطين أهمية قصوى باعتباره أيضا وسيلة فضلى للمحافظة على الإرث الحضاري العربي في القدس كعاصمة لدولة فلسطين إزاء محاولات إسرائيل محو هذا الأثر من هذه البقعة المقدسة.