رام الله ـ فلسطين اليوم
نفى جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك، الخميس، أن يكون هو من اتخذ قرارا بوضع حراسة شخصية، على أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير وأفنير، وهما الوحيدان من أبناء رؤساء الحكومات المتعاقبة في إسرائيل، حظيا بهذه الميزة.
وقال رئيس الجهاز السابق يورام كوهين، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، "لسنا نحن من نقرر في مثل هذه الأمور، هناك لجنة يرأسها وزير تبُت في مثل هذه القضايا، ومن ثم تُحال إلى قسم الأمن في مكتب رئيس الحكومة، طُلب منا فقط توصية لذلك، ونحن أوصينا بعدم الحاجة بتخصيص حراس شخصيين لأولاد نتنياهو، إلا أن هذه التوصيات رُفضت".
ويفيد الإعلام العبري أن تخصيص حراسة شخصية لأولاد نتنياهو، تجر مصاريف عديدة كسيارة وسائق شخصي، على حساب دافعي الضرائب، شأنهم شأن الوزراء، حتى أثناء مكوثهم خارج إسرائيل، وعادة ما توجّه انتقادات لنتنياهو وعائلته بالبذبح والترف.
ويرفض مكتب نتنياهو بشكل قاطع، نشر معيطات تخص تكاليف هذه الحراسة وكيفية اتخاذ القرار بها، وفي تطرق سابق لهذه القضية، علل مكتب نتنياهو فرض الحراسة بأن "أولاده يظهرون بشكل بارز".
واعتلى النجل الأكبر لنتنياهو يائير، العناوين مؤخرا، حين شتم أعضاء منظمة يسارية بعبارات نابية، على ضوء توجيه أحدهم ملاحظة له، في إطار دعوى تشهير من الجانبين.
كما أثار يائير غضب أوساط واسعة من المجتمع الإسرائيلي، بسبب كاريكاتور "يظهر تحليلا معاديا لليهود"، نشره على صفحته في فيسبوك وسبق له وأن تعرض لهجوم من قبل أبناء رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، إلى جانب هجومه على وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تنتقد والده بشدة.