القدس-فلسطين اليوم
هاجم فلسطينيون السفير القطري محمد العمادي، بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد انتهائه من مؤتمر صحافي بشأن المنحة الأميرية القطرية لدعم السكان، وأجبروه على المغادرة تحت الضرب بالأحذية.
وقالت مصادر صحافية إن عمّال شركات النظافة العاملين في مستشفيات قطاع غزة الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ 5 أشهر، غضبوا من تصريحات للعمادي بشأن عدم علاقة بلاده برواتبهم، فهاجموا السفير بالأحذية وغيرها من الأدوات، قبل أن يتمكن الأمن من إخراجه من المكان تحت محاولات الإضرار به جسديا.
وأكدت المصادر أن العمال مزقوا صورا لأمير قطر في المكان، إلى جانب لافتات كتب عليها "شكرا قطر"، ونزعوا علما قطريا وسط صيحات الغضب، ثم هاجموا موكب العمادي بالأحذية مرة أخرى، ولاحقاً قدم مسؤولون من "حماس" الاعتذار الشديد للعمادي.
ويعيش قطاع غزة أسوأ ظروف اقتصادية منذ بداية أعوام الحصار قبل 10 أعوام، وأعلن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن موازنة موحدة لعام 2018، تبلغ 5.8 مليارات دولار وتتضمن تدخلات الاندماج، وإنهاء الانقسام، وخططا لتوظيف نحو 20 ألفا من موظفي القطاع الجدد.
من ناحية ثانية، ينتظر أن يواجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء المندوبة الأميركية نيكي هيلي في مجلس الأمن إذ سيلقي خطابا متحديا للولايات المتحدة.