طوباس - فلسطين اليوم
يتوافد مواطنون من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، منذ ساعات مساء أمس السبت، إلى منزل عائلة الأسير أحمد فوزي صوافطة، بعد أن أعلنت "حماس" أنه المتهم في تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في قطاع غزة.
لكن العائلة ردت بشكل مباشر ببيان لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يفند ادعاءات "حماس" بحق ابنهم أحمد فوزي صوافطة.
وتعيش العائلة التي تتكون من 11 فردا منذ ساعات المساء، لحظات صعبة بفعل اتهامات حماس بحق ابنهم.
وأكد أفراد العائلة في حديثهم لـ"وفا"، أن ابنهم ليس موظفا في أي جهاز من الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يفند اتهامات حماس بأنه في جهاز المخابرات العامة برام الله.
يقول والده فوزي صوافطة: "حماس تتحمل كل هذا الضغط الذي وقع علينا والأذى الذي لحق بنا، نحن تضررنا وابننا أيضا، هو اسير سابق أيضا بتهمة أنه من الجهاد الاسلامي، أؤكد أن ولدي ليس موظفا في أي جهاز بالسلطة.
ويضيف، أي شيء يحصل لابني "حماس" تتحمل مسؤوليته كاملا.
وتقول والدته نورة صوافطة: "حماس تقول أن ولدنا له مسؤولية بتفجير موكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات، وهو حديث "كله كذب بكذب"، ويجب على حماس أن تعتذر، وأي شيء يحدث لابننا تتحمل حماس مسؤوليته".
وتتابع وهي تضع يداها على وجنتيها: "الله على الظالم، الله على حماس".
وقال شقيقه براء: "ادعاء حماس على أخي بأنه مسؤول عن التفجير، وهو ادعاء "كاذب، كاذب، كاذب".
ويضيف "أحمد ابن تنظيم فلسطيني وهو ابن جهاد إسلامي، ولا يخرج من مدينة طوباس، وهو عامل بسيط يعمل في مدينته الأم طوباس، وكان قبل اعتقاله يجهز للزراعة من أجل أن يرزقه الله بطفل".
واستنكرت عائلة الأسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي، احمد فوزي صوافطة، ما صدر عن سلطة الانقلاب في غزة، مؤكدة أن كل الأكاذيب على نجلها محض خيال، ومحاولة لخلط الورق وقلب الحقائق في الساحة الفلسطينية وبث سموم الحقد.
وحملت عائلة الأسير أحمد صوافطة في بيان لها، مساء اليوم السبت، "حماس" مسؤولية كل التبعات للإساءة لنجلها، حيث أنه معتقل في سجون الاحتلال وهو ايضا اسير سابق. قضى زهرة شبابه في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه للجهاد الاسلامي.
وكان الاحتلال اعتقل المواطن أحمد فوزي صوافطة في الثالث من الشهر الحالي بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الاسلامي، وأصدرت المحكمة الإسرائيلية حكما عليه بالسجن الاداري لـ 6 شهور ، وهو حاليا في سجن مجدو.