بيت لحم - فلسطين اليوم
أخطرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس السبت، بـ "وضع اليد" على مساحات شاسعة من أراضي بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر، أحمد صلاح: إن سلطات الاحتلال أخطرت بوضع اليد على 42 دونمًا لأغراض أمنية، تعود لعائلتي صلاح وصبيح.
وأفاد صلاح في تصريحات صحفية له اليوم، بأن هذا الإجراء تزامن مع مسح موظفين من ما يسمى "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الأراضي في منطقة "أم ركبة"، بزعم إقامة دوار ضخم، وشق طريق تجاه برك سليمان.
وأشار إلى أن "الاحتلال صعّد في الآونة الأخيرة من إجراءاته التعسفية بحق منطقة أم ركبة وخربة عليا، بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين لأغراض استيطانية".
وذكر الناشط الفلسطيني - وفق قدس برس- أن سلطات الاحتلال أخطرت أيضًا بهدم سور استنادي يحيط بمنزل المواطن راتب عمران صلاح، في منطقة خربة "عليا" في بلدة الخضر.
وكان تقرير رسمي، قد صدر أمس السبت عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" (يتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، رصد تصاعد هجمات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي المحتلة، خلال الأسبوع الماضي.
ونبه إلى أن "المخططات الاستيطانية تتواصل على وقع سياسة الإدارة الأميركية (برئاسة دونالد ترمب)، وانحيازها للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي".