الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الثلاثاء، رسائل إلى ممثلي اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط يدعوهم فيها إلى سرعة التحرك “انقاذًا لعملية السلام ولضمان الأمن والاستقرار والسلام.  

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن رسائل عباس شملت أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأميركية سيرغي لافروف وجون كيري والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني.

وطالب أبو مازن في رسائله بدعم المبادرة الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إنهاء الاحتلال ودعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية “خاصة في ظل التصعيد الاسرائيلي العنيف ضد الشعب الفلسطيني والتوسع في الاستيطان.

وأكد عباس أن التصعيد الإسرائيلي والاستيطان “يهددان حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادئ مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية. وشدد على وجوب إلزام الحكومة الاسرائيلية بوقف الانشطة الاستيطانية كافة وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، والتوقف عن العقوبات الجماعية وتشمل الاعدامات الميدانية، وهدم البيوت، ومصادرة الاراضي، وخاصة الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى ما قبل اوسلو، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأعرب عباس في رسالة رسمية أخرى، عن تقديره للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لجهوده لعقد المؤتمر الدولي للسلام، المنبثق عن الاجتماع الوزاري الاخير الذي عقد في باريس في الثالث من حزيران/ يونيو الماضي، بهدف إنجاز حل الدولتين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد ثقته بفرنسا لتوفير أطار واضح لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وبإطار زمني محدد لإنهاء المفاوضات، موضحا أن استمرار التدخل الدولي الفعال يتطلب تشكيل آلية للمتابعة الدولية، لتضمن التفاوض للوصول إلى اتفاق نهائي.