جيش الاحتلال الإسرائيلي

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد عدد من جنوده عن الخدمة العسكرية الميدانية، في أعقاب فشلهم في أدائهم خلال عملية طعن وإطلاق نار نفذها الشهيد الشاب عمر أبو ليلى في آذار/مارس الماضي.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، إنه في أعقاب تحقيق يتعلق بعملية سلفيت جنوبي نابلس، وقتل فيها جندي ومستوطن، واستشهاد منفذها، تبين حدوث إخفاقات وفشل في أداء جنود الاحتلال، وأن هذه القوة "لم تنفذ ما هو متوقع من مقاتلين في موقع العملية".
إقرأ أيضـــا:  
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُنفذ مناورات عسكرية في غلاف غزة

وجرى استعراض التحقيق العسكري أمام رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، وتقرر في أعقاب ذلك إبعاد عدد من الجنود الذين تواجدوا في موقع العملية في أثناء حدوثها، كما تم تسجيل ملاحظة في الملف الشخصي لقائد الكتيبة وقائد السرية التي ينتمي إليها الجنود.

وأضاف المتحدث أنه ستتم إعادة النظر في استمرار قائد السرية في خدمة الاحتياط.

وقتل أبو ليلى الجندي طعنًا، ثم أخذ سلاحه، الذي أطلق منه النار على المستوطن، وبعد ذلك غادر المكان بسيارة المستوطن. وبعد عدة أيام، حاصرته قوة من جيش الاحتلال ما أسفر عن استشهاده.

وحسب البيان فإنه "في أعقاب هذه العملية، وأحداث أخرى، استخلصت عبر تتعلق بأهلية المقاتلين الجنود، وتقرر اتخاذ خطوات من أجل تحسين أهلية المقاتلين للمستوى المهني والعقلي وسيتم تنفيذ أنشطة أخرى من أجل تحسين البنى العسكرية".
قد يهمك ايضا :      أفيف كوخافي رئيساً لهيئة أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي خلفاً لآيزنكوت
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالتعزيزات إلى الجنوب