طولكرم ـ فلسطين اليوم
شارك العشرات من ذوي الأسرى والمتضامنين من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني وعدد من طلبة المدارس، في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، مساندة للأسرى المرضى وفي مقدمتهم معتصم رداد ابن بلدة صيدا شمال المحافظة، وموفق عروق من الناصرة، والمسن فؤاد الشوبكي من غزة.
وحذر مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر من تدهور الوضع الصحي للأسير موفق عروق المحكوم "30 عامًا"، والذي يعاني من ورم سرطاني ويتناول الغذاء من أنبوب في المعدة، مشيرا إلى أنه الآن محتجز في مستشفى "برزلاي"، مكبل اليدين والرجلين، في ظروف صحية صعبة وخطيرة للغاية، ما يتطلب بذل الجهود وتكثيف الدعوات والضغوطات لإنقاذ ما تبقى من حياته وحياة الأسرى المرضى، وعرض معاناتهم في المحافل الدولية والمؤسسات الحقوقية لإطلاق سراحهم وليتسنى لهم العلاج فورا.
وأشار إلى خطورة وضع الأسير رداد المعتقل منذ عام 2002، نتيجة تفاقم حالته الصحية، حيث يعاني من أورام شديدة تهدد حياته، مشيرا إلى أنه يعتبر من الحالات الخطيرة جدًا، ويتناول أكثر من 14 نوعًا من الأدوية، ويقبع حاليًا في عيادة "سجن الرملة" منذ 11 عاما ويصارع الموت، إلى جانب الحالة الصحية الصعبة للأسير المسن فؤاد الشوبكي أكبر الأسرى سنا، والذي يعاني من أورام وأوجاع شديدة، ولا يستطيع الحركة ويحتاج لمساعدة دائمة.
وقال النمر "إنه تم أكثر من مرة إطلاق حملات وطنية لإنقاذ ما تبقى من حياة معتصم رداد، وللدفاع عن الأسرى ممن يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالسرطان، وحالات مرضية تعيش على الأجهزة المساعدة معرضة للموت في أي لحظة، وأي تأخير في إطلاق سراحهم سينضمون إلى قائمة شهداء الحركة الأسيرة البالغ عددهم 207 شهداء".
قد يهمك أيضا :
طوباس تؤكد أن وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال
قلقيلية تؤكد ان عشرات المواطنين يشاركون في وقفة إسنادية للأسير موفق عروق