سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري

أطلق سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري «مبادرة أُمنية» لمساعدة مخيم النازحين السوريين في عرسال، بعد زيارة قام بها لهذا المخيم والاطلاع على أوضاعه ومقابلته الطفلة مها محمود الرفاعي العاجزة عن المشي، وهي في حاجة إلى علاج ومتابعة للحؤول دون تطور حالتها، وشكر مستشفى الجامعة الأميركية لتقديمه علاجا مجانيا إلى الطفلة وذلك من مقر السفارة في بيروت.
اقرا ايضا :  
حسن نصر الله يحذر نتنياهو لا تخطىء التقدير وتأخذ المنطقة إلى حرب أو مواجهة كبرى

وأشار السفير بخاري إلى «أنه وبعد زيارة مخيم عرسال للنازحين السوريين، التقينا الطفلة التي تحمل الأمل والإنسانية وتعبر عن هذا الضمير الإنساني الذي يجب أن ينعكس في كل الدول». وقال: «المملكة العربية السعودية دائما سباقة في تقديم البرامج الإنمائية والإنسانية، ومركز الملك سلمان موجود في كل مناطق لبنان كعرسال وعكار ووادي خالد ويمتد لتقديم المزيد من البرامج».

وأعلن البخاري أن «المركز وعد بأنه في الأسابيع المقبلة سيعود، مرة أخرى، إلى مخيم عرسال لتقديم دعم إضافي للسلات الغذائية والدعم الخاص للتدفئة وغيرها».

وتوجه إلى الطفلة قائلا: «طفلتي الصغيرة نحن معك، وعندما تابعنا هذه الحالة وجدنا أن (مستشفى الجامعة الأميركية) والدكتور عثمان، تعاونا مع هذه الحالة وقدما إليها العلاج»، شاكرا «مستشفى الجامعة الأميركية» في بيروت، مؤكدا «تعاون السفارة معه من خلال مبادرة أمنية رقم 6 لتقديم الدعم اللازم لاستكمال إجراءاته وأجهزته الطبية»، مشددا على أن «المملكة هي دائما مع إخوتنا النازحين السوريين».

وأمل في «أن تساعد هذه الصورة الدول الأخرى على تقديم المزيد من المساعدات والعون إلى كل اللاجئين والنازحين السوريين والفلسطينيين».

وأكد ردا على سؤال «وجود تنسيق بين السفارة واللجنة المختصة على تقديم المساعدات دوريا بحيث تحدد كل المواقع لتقديم المساعدات إلى النازحين، بالإضافة إلى برامج لتقديم المساعدات إلى أصحاب الحاجة من اللبنانيين»، مؤكدا أن «الفترة المقبلة ستشهد ازديادا في مساعدات مركز الملك سلمان».

ثم كرم بخاري الدكتور عثمان الذي عالج الطفلة مجاناً، والفريق الطبي من الجامعة الأميركية بتوزيع دروع تكريمية عليهم.
قد يهمك ايضا :       مفوضية اللاجئين تأسف لخطاب سياسي يغذي الخوف من اللاجئين في أوروبا
الجيش الليبي يسلّم الحكومة المؤقتة مقرَّات رسمية في سبها بعد طرد "الإرهابيين"