الجيش الإسرائيلي

أصيب خمسة فلسطينيين، من بينهم صحافي، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تفريقه الجمعة، تظاهرة في قرية بلعين غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب آخرون بالاختناق جراء استنشاق قنابل الغاز السام، كما اعتُقل ناشط أجنبي متضامن مع المتظاهرين. أما في قطاع غزة، فأصيب 15 فلسطينياً بالرصاص في مواجهات قرب الحدود مع إسرائيل.
وشارك عشرات الفلسطينيين، في تظاهرة في قرية بلعين لمناسبة مرور 13 عاماً على انطلاق التظاهرات الشعبية في القرية التي نجح أهلها في استرداد نحو ألف دونم من أراضيهم الواقعة خلف الجدار الفاصل. وارتدى بعض المتظاهرين لباساً شبيهاً بلباس الهنود الحمر، سكان أميركا الأصليين، في إشارة إلى أن «إسرائيل تتعامل مع الفلسطينيين مثل الهنود الحمر»، كما أوضح عضو لجنة مقاومة الجدار راتب أبو رحمة.
ووقعت مواجهات مماثلة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث أغلق شبان الطريق الرئيس المار بمحاذاة مستوطنة «بيت إيل»، وألقوا الحجارة باتجاه جيش الاحتلال الذي رد بإطلاق الغاز المسيل للدموع. كما اندلعت في منطقة باب الزاوية في الخليل وعلى المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية مواجهات مع قوات الاحتلال بعد مسيرة مناهضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلق بالقدس، انطلقت عقب صلاة الجمعة.
وكعادتهم أسبوعياً، أقام عشرات سكان العيسوية في القدس المحتلة، الصلاة على مداخل القرية رفضاً لسياسات الاحتلال العنصرية ضدهم، فيما اندلعت مواجهات في بيتا قضاء نابلس، عقب صلاة الجمعة التي أقيمت على أراضٍ مهددة بالمصادرة لمصلحة الاستيطان. وفي غزة، انطلقت مسيرة ضد قرار ترامب دعت إليها حركة «حماس» في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع. ورأت الحركة في إعلان الرئيس الأميركي نقل سفارة بلاده إلى القدس في يوم النكبة «ضربة للأمة العربية والإسلامية وتأكيداً لمدى الاصطفاف والانحياز الأميركي للاحتلال»، وأكد القيادي فيها مشير المصري أن هذا القرار «لن يمر».