القدس-فلسطين اليوم
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، آخر التطورات السياسية الفلسطينية، وأكد التزام الجانب الفلسطيني بحل الدولتين على أساس حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وشدد الرئيس الفلسطيني على "استعدادنا للجلوس على طاولة المفاوضات وفق آلية دولية متعددة الأطراف، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية»، بينما أكد جونسون التزام بريطانيا بـ"حل الدولتين، وأهمية العمل على إيجاد حل سلمي للصراع".
وأُعلن الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيزور الأراضي الفلسطينية، الجمعة المقبلة، ضمن جولة إلى المنطقة تقوده إلى عمان والإمارات، وأوضحت الخارجية الهندية أن زيارة مودي "ستكون الأولى التي يقوم بها، رغم أنه التقى عباس في 3 مناسبات سابقة"، وأشارت إلى أن رفض الهند دعم القرار الأميركي الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، يتماشى مع النهج العام القائم على دعم الفلسطينيين.
إلى ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من الوصول إلى "واقع لا يمكن العودة عنه يقوم على دولة واحدة" في الشرق الأوسط بدلا من حل الدولتين، الذي يطالب به المجتمع الدولي.
وقال غوتيريش خلال اجتماع بشأن حقوق الفلسطينيين في الأمم المتحدة مساء الإثنين: "التوجهات السلبية على الأرض، لا تتوافق مع تحقيق التطلعات الوطنية المشروعة التاريخية والديمقراطية للفلسطينيين والإسرائيليين". وأضاف: "الاستيطان المستمر في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مخالف لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي.. الأمر عائق كبير أمام السلام، ويجب أن ينتهي بالعودة إلى الوراء".
وذكر غوتيريش أن فريقه في فلسطين "توقع أن يصبح قطاع غزة غير صالح للعيش بحلول 2020، ما لم تتخذ إجراءات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية والبنى التحتية"، وقال: "يوجد مليونا فلسطيني يعانون كل يوم خصوصا من أزمة في الكهرباء ونقص في الخدمات وبطالة مزمنة وشلل في الاقتصاد".
ودعا الأسرة الدولية إلى "العطاء بسخاء" من أجل تلبية حاجات تمويل منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعد قرار الولايات المتحدة مطلع العام الحالي تجميد قسم من مساهمتها.