أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قتلت ثلاثة فلسطينيين على حدودها مع قطاع غزة في حادثين منفصلين يأتيان بعد شهر من العنف على طول الخط الفاصل بينها وبين القطاع، حيث ينظم الفلسطينيون احتجاجات كل يوم جمعة للضغط من أجل حق العودة إلى أراضيهم التي احتلتها إسرائيل عام 1948.

وأفاد جيش الاحتلال في بيان، بأن الحادث الأول وقع عندما حاول رجلان "التسلل" إلى إسرائيل من جنوب القطاع فأطلق الجنود النار عليهما، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر الذي احُتجز لاستجوابه، فيما وقع الحادث الثاني عندما ألقى رجلان تمكنا من عبور السياج الحدودي، "مواد متفجرة" على الجنود، ما دفعهم إلى إطلاق النار عليهما وقتلهما.

وترفض إسرائيل تمامًا أي عودة للاجئين، خشية أن تتلاشى بذلك الغالبية اليهودية فيها. وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا برصاص قناصة الاحتلال الجمعة الماضي، وأصيب مئات لم يلبث أن قُتل من بينهم فتى في اليوم التالي متأثراً بجروحه. وأثار استخدام إسرائيل الذخيرة الحية والقوة المفرطة ضد المشاركين في "مسيرة العودة الكبرى"، انتقادات دولية