وفاة فتى فلسطيني بإصابته برصاص الاحتلال

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن طفلا فلسطينيا توفي، صباح السبت، في مستشفى غزة الأوروبي، متأثرا بجراحه الذي أصيب بها الجمعة من قبل القوات الإسرائيلية شرق مدينة رفح.

وأشار المتحدث باسم الوزارة في قطاع غزة، أشرف القدرة، على صفحته في تويتر، إلى أن وفاة أحمد أبو طيور (16 سنة) رفعت عدد ضحايا القمع الإسرائيلي بين مواطني غزة، منذ بدء "مسيرات العودة وكسر الحصار"، في 30 مارس الماضي، إلى 174 قتيلا و19600 جريح.

والجمعة، أعلنت الوزارة مقتل مواطن فلسطيني وإصابة 94 آخرين خلال قمع القوات الإسرائيلية للاحتجاجات قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، إضافة إلى إعلان وفاة شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي.

من جانبه، قال جيش الاحتلال ،في بيان، إن الآلاف شاركوا، يوم الجمعة، في الاحتجاجات قرب الحدود، حيث كان المتظاهرون يحرقون إطارات ويلقون زجاجات حارقة وعبوات ناسفة على الجنود. بحسب بيان صدر عن الجيش، ورد العسكريون على ذلك باستخدام "وسائل خاصة" لتفريق المحتجين وإطلاق الرصاص الحي، واستهداف أبراج مراقبة تابعة لمسلحي حركة حماس (الحاكمة في قطاع غزة) مرتين.

كما أفاد المكتب الإعلامي للجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بأن العسكريين أوقفوا أربعة فلسطينيين حاولوا التسلل إلى أراضي البلاد من شمال قطاع غزة، وتم العثور على سكين وفأس بحوزتهم.