رام الله - فلسطين اليوم
علق الأردن على اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي، الذي تم الإعلان عنه اليوم الخميس، بالرعاية الأمريكية، وذلك بعد اتصال ثلاثي بين الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وولي عهد أبو ظبي.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن على إسرائيل الاختيار بين السلام العادل، أو استمرار الصراع الذي تعمقه انتهاكاتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال الصفدي، وفق وكالة (وفا): "بعد الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل بوساطة أمريكية، إن نتائج الاتفاق، سيكون مرتبطاً بما ستقوم به إسرائيل، فإن تعاملت معه كحافز لإنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني، ستتقدم المنطقة نحو السلام العادل، لكن إن لم تقم بذلك ستعمق الصراع الذي سينفجر.
وأضاف الصفدي، أن قرار إيقاف ضم أراض فلسطينية الذي تضمنه الاتفاق، يجب أن تتبعه إسرائيل بوقف كل إجراءاتها اللاشرعية التي تقوض فرص السلام وانتهاكاتها للحقوق الفلسطينية، والدخول فوراً في مفاوضات مباشرة وجادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي.
وأكد الصفدي، أن السلام العادل والشامل، الذي يشكل خياراً استراتيجياً عربياً، وضرورة للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، لن يتحقق ما بقي الاحتلال، وطالما استمرت إسرائيل في سياساتها وإجراءاتها التي تقتل حل الدولتين، وتنسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية.
وتابع الصفدي: إن استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، لن يحققا سلاماً ولا أمناً، على العكس سيعجلان من تفجر الصراع وتقويض كل ما أنجز على طريق تحقيق السلام.
وأكد الصفدي، أن المنطقة تقف على مفترق، فإما سلام طريقه انتهاء الاحتلال، وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإما صراع؛ إسرائيل هي المسؤولة عن استمراره وتعمقه عبر تكريس الاحتلال ورفض تلبية الحقوق الفلسطينية.
وشدد الصفدي على أن الأردن، يدعم أي جهد حقيقي يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل، الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفق حل الدولتين.
قد يهمك ايضاً :