قالت اللجنة المشتركة لفصائل "المقاومة" الفلسطينية بغزة، إن تجربة غزة في دحر المحتل يجب "وجوبا وطنيا"، أن تنتقل إلى الضفة الغربية، لدحر المحتل عنها، "لا بالتطبيع ولا التنسيق بل بالمقاومة" وأضافت الفصائل في مؤتمر صحفي مشترك في ذكرى الانسحاب الاسرائيلي عن قطاع غزة، إن المقاومة ما تزال تسجل في كل مرحلة بطولات وانجازات وتجربة تكفي لردع الاحتلال وزرع الرعب في قلوب المحتلين.

وأكدت الفصائل تمسكها بإرث الشهداء ووصيتهم في الدفاع عن الارض والحفاظ عليها والتمسك بسلاحها، وأي مشاريع تنتقص من هذه الحقوق مصيرها الفشل والسقوط والاندحار.

وقالت الفصائل "في هذه الذكرى نقف أمام حقيقة راسخة بأن أم الشرعيات هي المقاومة، التي قدّمت هذا الإنجاز التاريخي النادر وكل شرعية مزعومة تتجاوز المقاومة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولن يكتب لها النجاح".

وأوضحت الفصائل "أن المقاومة التي نحتت في الصخر وأوجدت الإمكانات عام 2005 تمتلك اليوم عشرات الأضعاف من الإمكانات التي تشكل هاجسا ورعبا للعدو".

وأضافت "من جديد نؤكد جاهزيتنا في فصائل المقاومة لرد أي عدوان عن شعبنا بكل ما نملك من الوسائل والإمكانات".