غزة - فلسطين اليوم
أرسل مركز الميزان لحقوق الإنسان، بلاغاً للنائب العام في غزة حول وقوع جرائم الاعتداء على مواطنين داخل دور العبادة في قطاع غزة، طالب فيه بضمان عدم إفلات الجناة من العدالة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة للمركز فقد تعرض طفل (12 عاما) للضرب عند حوالي الساعة 21:30 من مساء يوم الأربعاء الموافق 15/8/2018، داخل أحد المساجد الواقعة في بيت لاهيا شمال غرب محافظة شمال غزة، من قبل ثلاثة أفراد، بعد أن أغلقوا باب المسجد عليه.
وفي حادث منفصل في السياق نفسه، تعرض طفل (13 عاما) للضرب، ظهر الاثنين الموافق 20/8/2018، من قبل أفراد داخل أحد المساجد شرق محافظة خانيونس.
وطالب مركز الميزان في بلاغه الذي تقدم به الاثنين الماضي بتحرك عاجل لضمان الوفاء بالتزام الحماية الأصيل الذي يقع على عاتق المؤسسات الرسمية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع على المواطنين من أشخاص ومجموعات ليست مكلفة بإنفاذ القانون.
كما طالب المركز في بلاغه بالتحقق من سلامة الاجراءات القانونية المتبعة من قبل مأموري الضبط القضائي في التعامل مع حوادث الاعتداء داخل المساجد وفقا لما ينص عليه قانون الإجراءات الجزائية رقم (3) لسنة 2001، لاسيما المواد (22- 26-27) التي توضح واجبات مأموري الضبط القضائي، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الجناة دون إبطاء، حماية للحقوق المكفولة بموجب المعايير القانونية الوطنية والدولية.
ودعا المركزالجهات القضائية وجهات إنفاذ القانون في قطاع غزة، إلى إيلاء الاعتبار لمصلحة الطفل الفضلى، لدى قيامها باتخاذ أي إجراء قانوني، يكون الطفل طرفاً فيه، وذلك انسجاماً مع المادة (4)، من قانون الطفل الفلسطيني رقم (7) لسنة 2004، وإلى حماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الإساءة البدنية أو المعنوية أو الجنسية، وفقاً للمادة (42/1) من القانون ذاته، ووفاء لالتزامات فلسطين الدولية الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1990.