الرياض ـ سعيد الغامدي
رحبت الأمم المتحدة بإعلان إطلاق المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" والمبادرة بإنشاء مركز لاستهداف تمويل الإرهاب في الرياض، واصفة هاتين المبادرتين بالمهمتين، مؤكدة بأنهما تأتيان ضمن الأولويات المهمة للجهود التي يبذلها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "لقد جعل الأمين العام للأمم المتحدة من أهم أولوياته مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وفي هذا السياق، فقد طرح الأمين العام أول مبادرة إصلاح رئيسية له، وهي إنشاء مكتب جديد لمكافحة الإرهاب يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في هذا الميدان".
وأضاف "وفي هذا السياق، ترحب الأمم المتحدة بمبادرتين هامتين لمكافحة الإرهاب تتعلقان بمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة ومكافحة تمويل الإرهاب، التي أعلنت في الرياض خلال نهاية الأسبوع". وختم فرحان حق تصريحه بالقول: "هذه أولويات مهمة أيضا في الجهود التي يبذلها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وغيره من كيانات الأمم المتحدة لدعم الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وخطة عمل الأمم المتحدة لمنع العنف التطرف".
ويهدف المركز لوقف انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي، حيث يعتمد على نظام حوكمة رفيع المستوى ويعمل فيه خبراء ومختصون في مكافحة التطرف الفكري. ويرصد مركز مكافحة التطرف اللغات واللهجات الأكثر شيوعا لدى المتطرفين.