رام الله - فلسطين اليوم
تدرس إسرائيل إمكانية فرض عزلة صحية شاملة على بلدة دير الأسد العربية، لمنع تحولها إلى بؤرة جديدة لفيروس (كورونا) المستجد (كوفيد- 19).
وأكد رئيس المجلس الإقليمي لدير الأسد، أحمد ذباح، في حديث لصحيفة (هآرتس) اليوم الأربعاء، أن وزارة الصحة طرحت خيار إغلاق المجلس ذي الأغلبية العربية، والذي يبلغ عدد سكانه 12 ألف شخص، نظرا للارتفاع الحاد في عدد الإصابات بـ (كورونا) هناك، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).
وأشار ذباح الذي عقد اليوم اجتماعاً مع ممثلين عن وزارتي الصحة والداخلية والجيش، إلى أن السلطات المحلية لن تعارض هذا الخيار، إذا قررت الحكومة اللجوء إليه، مشددا على أن صحة السكان، كانت ولا تزال على رأس الأولويات.
وأكدت (هآرتس) أن الشرطة، قد أقامت حواجز، وشرعت في منع دخول المواطنين غير المقيمين إلى المجلس، لكن دون منع السكان المحليين من مغادرته حتى الآن.
وجاء ذلك، على خلفية ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في دير الأسد من خمس حتى 23 خلال يوم واحد.
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من خطر ارتفاع عدد المصابين بـ (كورونا) في البلدات والمدن العربية، مناشدة المواطنين في دير الأسد، وبلدات نحف والبعنة ومجد الكروم، البقاء في منازلهم.
ودعا النائب عن القائمة المشتركة ذات الأغلبية العربية في (كنيست)، يوسف جبارين، إلى تكثيف عمليات الفحص الطبي في المجتمعات العربية، محذراً من أن عدم فعل ذلك يهدد بـ"كارثة غير مسبوقة من حيث نطاقها".
قد يهمك ايضاً :
عوض تستعرض ابرز مؤشرات واقع سوق العمل والمنشآت في دولة فلسطين