باريس - فلسطين اليوم
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن مبادرات أحادية الجانب لن تسهم في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا على أنه لا بديل عن حل الدولتين لتسوية النزاع.
وانتقد ماكرون اليوم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهج إدارة نظيره الأمريكي دونالد ترامب إزاء القضية الفلسطينية، متسائلا:"كيف يمكن تسوية النزاع بين إسرائيل وفلسطين؟ ليس عن طريق مبادرات أحادية الجانب ولا بهضم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
أشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، كما القدس الغربية عاصمة لدولة إسرائيل.
كما تطرق ماكرون إلى الملف السوري، قائلا إن الشعب السوري دفع ثمنا باهظا ولا بد من إحلال السلام في بلاده عن طريق إصلاح الدستور وإجراء الانتخابات.
وانتقد ماكرون الهيكلة الراهنة لمجلس الأمن الدولي داعيا إلى توسيعه، لاسيما فيما يتعلق بعدد الأعضاء دائمي العضوية فيه، كي يعكس بصورة أفضل توازن القوى في العالم المعاصر.
وأقر ماكرون بوجود خلافات داخل مجلس الأمن الحالي تحد من قدراته على تسوية المشاكل، وتعهد بالحد من حق الفيتو لدى الأعضاء الدائمين في المجلس بقضايا تتعلق بالجرائم الجماعية حتى نهاية العام الجاري، عبر منح الجمعية العامة الحق في إسقاط الفيتو بثلثي أصواتها.
كما أبدى الرئيس الفرنسي رغبته في إشراك دول أخرى في مجموعة السبع G7 والبحث عن أنواع جديدة من التنسيق ضمنها، مشددا على ضرورة التعددية في العالم من أجل حل النزاعات القائمة.