خدمات توصيل الطعام

 أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة تطبيق وسائل الوقاية من فيروس الكورونا في خدمات توصيل الطعام والطلبات الى المنازل التي انتشرت من عدة محلات وشركات بما يتناسب مع بروتوكول وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية حرصا على سلامة المستهلك متلقي الخدمة وسلامة مقدم الخدمة في حال عدم اتباعه الارشادات اللازمة.

ودعت الجمعية الى ضرورة تزويد السائقين سواء للمركبة او الموتورسايكل بالمواد المطهرة للحفاظ على نظافة سياراتهم، ترك مسافة مع المستهلك متلقي الخدمة، وقف عمل السائق الذي يصاب او تبدو عليه علامات الفيروس، والتأكد اذا كان طالب خدمة التوصيل في منطقة مصابة أو في عمارة مصابة.

وشددت الجمعية أن المطاعم والسوبرماركت تضع إرشادات محددة لتوصيل الطلبات خصوصا المطاعم والحفاظ على سلامة الطعام والقيود الغذائية للزبائن يجب تحقيقها من خلال خدمات التوصيل.

وأكد صلاح هنية رئيس الجمعية أن الأنشطة الاقتصادية العاملة والمنوي تشغيلها مستقبلا ستعتمد بشكل أساسي على خدمات التوصيل الامر الذي يستدعي وضع بروتوكول خدمات التوصيل الى المنازل بحيث تكون آمنة ومطابقة لشروط سلامة الأغذية، الامر الذي يستدعي الاعتماد على شركات توصيل موثوقة وعدم القبول بأي وسيلة نقل لإيصال الطلبات دون تدقيق ودون الالتزام بشروط وإجراءات السلامة والوقاية.

واعتبر ان خدمات التوصيل يستدعي تفعيل خدمات الدفع الالكتروني لتيسير العملية وتقليل المخالطة والتعامل بالنقد ورفع السلامة للعاملين بالتوصيل وسلامة متلقي الخدمة من التوصيل.

وقال الدكتور إيهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية أن خدمات التوصيل تعتبر مكون حيوي في حالة الطوارئ وتقلل التدافع والازدحام وبمجرد التزامها بإجراءات السلامة في المركبة والسائق والمواد المنقولة تحقق الهدف المرجو منها، وضرورة ان نحافظ على سلامة العاملين في التوصيل من العدوى نتيجة التواصل والمخالطة. 

قد يهمك ايضاً :

تجدّد اتصالات "حماس" وإسرائيل للوصول إللى صفقة تبادل أسرى

نتنياهو وغانتس يفشلان في جولة أخرى من مفاوضات تشكيل الحكومة