رام الله - فلسطين اليوم
قالت مؤسسات قطاع التعليم إنها عقدت لقاءها الثاني، مشددة على أهمية التضامن والتشبيك بينها للمساهمة في وضع الحلول وتكوين المعاني بدلا من تقديم الخدمات
جاء هذا اللقاء يوم الخميس الموافق 160 عبر تقنيه زوم للمؤسسات الأعضاء في قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهليه الفلسطينية وبإدارة للنقاش والحوار من منسق القطاع ضمن الشبكات المظلاتيه مركز ابداع المعلم وبحضور 15 من ممثلي وممثلات مؤسسات قطاع التعليم.
بدأ اللقاء بالترحيب بالمشاركين والمشاركات من قبل الاستاذه هلا قبج من مركز ابداع المعلم، مؤكدة على أن هذا اللقاء يأتي استكمالي للقاء الأول في بداية الازمه و اعلان الطوارئ, و أكدت على أهميه هذه الاجتماعات و دورها في تشبيك المؤسسات في جهود و أهداف مشتركه للمساهمه في استمرار العمليه التعليمية في فلسطيني و شددت في حديثها على أن الحلول و الأدوات التي يجب أن توظفها المؤسسات انما هي أدوات ابتكاريه قادره للوصول لجميع الفئات و حاصه الأقل حظا و في المواقع الأكثر تهميشا , كما و استعرضت قبج أهم محاور اللقاء والتي تمحورت بشكل أساسي حول تدخلات المؤسسات و خطوات العمل القادمه للمؤسسات.
في حين استهل الأستاذ رفعت صباح رئيس الحمله العالمية للتعليم حديثه باستعراض لوضع التعليم في ظل الأزمة الحالية عالميا و إقليميا و انعكاسه فلسطينيا, وحاول التركيز في حديثه على مجموعه من المرتكزات ليبدأ العمل عليها ,كان من أهمها حديثه حول أهميه اعاده النظر في المنظومة التعليمية و أهمها المناهج بعد هذه الأزمة لتساهم في تعزيز المخرجات الاجتماعية للتعليم , شدد صباح في حديثه على أهميه التنسيق مع الجهات الحكومية و إيجاد اليات عمل مشتركه ,كما أن اعاده النظر أيضا يجب ان تشتمل المجتمع المدني و انتقد التنسيق الهش بين مؤسساته و مكوناته و هذا ما يجب العمل عليه في الفترة الحالية و الفرصة مواتيه للبدء.
وفي حديثه أيضا أشار الى اهميه تواجد مجموعه من العناصر الرئيسية لضمان العمل الجاد والمشترك وهي: الحكمة في التعليم ,التضامن و الشراكة و تعزيز الثقة بين مؤسسات المجتمع المدني نفيها و بين المؤسسات و الحكومة.
تمحورت مداخله الأستاذة دعاء قريع مديرة شبكة المنظمات الاهليه حول دور مؤسسات قطاع التعليم خلال و بعد هذه الازمه وطرحت مجموعه من التدخلات البعيدة المدى و القصيرة المدى و كان من أهمها , ضرورة عمل تحليل للواقع في قطاع التعليم و تحديد ادوار المؤسسات و تخصصاتها و الفئات المستهدفة و مناطق التدخل لضمان وصول الجميع دون استثناء للتعليم .كما واكدت على ان اهم القطاعات ذات الحاجه هي الصحة و التعليم و الحماية الاجتماعية و الزراعة .
شددت أ.قريع على اهميه تطوير قاعده بيانات لجميع المؤسسات العاملة في قطاع التعليم و تحديد احتياجاتها المؤسساتية و المجتمعية و كذلك رصد لأهم تدخلاتها خلال هذه الأزمة , كما و دعت مؤسسات قطاع التعليم الى خلق مبادرة واحده من خلالها تتضافر الجهود وتوحد نحو مخرج واحد يعكس التضامن و العمل المشترك.
تطرقت الأستاذة بدره الشاعر من الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية للحديث بتفصيل حول خطة عمل مؤسسات قطاع التعليم وكيف أن لهذه المؤسسات خطة عمل يجب ان تتجاوب والظرف الراهن و ان العمل يجب أن يكون جماعي في مراجعه الخطة و تطويرها لتوائم مع الحاجات الجديدة التي ينادي بها النظام التعليمي و كذلك الطلبة و الكوادر التعليمية و أولياء الأمور.
شاركت المؤسسات من قطاع التعليم بنقاشات جاده حول الأدوار التي يجب لعبها في الرحله الحاليه و التي يجب أن تتوافق و الخطة الوطنية للطوارئ التي أعلنتها وزارة التربية وا لتعليم في بداية الأزمة.
استعرض الأستاذ جواد أبو عون مدير عام مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة اهم التدخلات التي قامتها يبها المؤسسة خاصه في التعليم الالكتروني و الاستثمار في المنصات الموجودة لدى المؤسسة خاصه في تعليم الرياضيات و عن اجراءاتهم المتبعة في المؤسسة للمساهمة في استمرار العملية التعليمية في حين طالب الأستاذ وحيد جبران مدير جمعيه المدربين الفلسطينيين بضرورة وجود فريق وطني دائم للاستجابة للتعليم في الطوارئ و هذا دور أساسي على المؤسسات المساهمة في تفعيله كما و تحدث عن خطتهم المنوي اطلاقها في التوعية و التثقيف و الدعم النفسي و الاجتماعي للفئات المستخدمة و المستفيدة من التعليم الالكتروني .
كما أكدت الأستاذة ناديه شحادة على اهميه التضامن والتشبيك بين المؤسسات الى جانب ضرورة العمل بتخصصيه مع الاهالي و أولياء الأمور في هذه الأزمة حيث شاركت بأهم الأنشطة التي تقوم بها الجمعية مع هذه الفئه حيث ان هناك تدريبات مع الأمهات لكيفية التعامل مع التعليم الالكتروني وهذا من خلال برنامج التوعية والارشاد، ومن خلال معلمات متخصصات في التربية الخاصة للتواصل مع الأهالي لمساعدتهم في تعليم أطفالهم من ذوي الإعاقة او ممن يعانون من صعوبات التعلم او مشاكل في التحصيل الدراسي.
ركزت الأستاذة ايمان عبد الرحمن من مؤسسه حوار على أن التعليم عن بعد هو عنوان المرحلة الحالية، لكن يجب دراسة جميع أبعاد هذه التجربة ويجب عمل استطلاع رأي للطلبة ومدى نجاعة النظام وكذلك الأهالي وفحص مدى جهوزية منازل الطلبة وأهاليهم للتعامل مع هذا النظام. وركزت على ضرورة العمل على الجانب النفسي والاجتماعي للطلبة واهاليهم.
استعرض الأستاذ باسم بني شمسه من مؤسسة الرؤية الفلسطينية أهم تدخلاتهم خلال الفترة الراهنة و تحدث عن اهميه اعاده برمجه الانشطه و الموازنات للتوائم مع متطلبات و حاجات المرحله .كما و شدد الاستاذ بهاء العرمه على ضرورة الالتفات لقطاع التعليم العالي و فحص حاجات الطلبة و تحدث عن تجارب فلسطينية لدى الجامعات في التعليم عن بعد منها جامعة فلسطين الأهلية رغم وجود الاشكاليات تتمثل من ضعف الأنترنت بسب خط النفاذ وعدم الوصول للجميع.
في نهايه اللقاء تم اقتراح مبادرة" تعليم حر للجميع "و التي يتم دراستها حاليا لمواءمه العمل خلال هذه الازمه و تم الاتفاق على مجموعه من الخطوات العمليه للتدخل لكن بالارتكاز على قاعده التضامن و التشبيك بين المؤسسات جميعها العامله في قطاع التعليم لتحقيق الأثر المرجو.
قد يهمك ايضاً :
النائب العام بغزة يفتح تحقيقاً بمخالفة إجراءات السلامة الصحية بافتتاح مول