رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقوم بزيارة لليتوانيا، إن إسرائيل هي التي تحمي أوروبا مضيفا: "إنه آن الأوان لكي تدرك أوروبا ذلك".

وشرح نتنياهو ذلك قائلاً: "بفضل رجال استخبارات شجعان كثيرين، نجا أوروبيون كثيرون في مدن كثيرة".

وخلال زيارته للكنيس الوحيد في العاصمة فيلينيوس، فاخر نتنياهو بأن "الفرق بين ما حصل قبل 75 سنة وبين الوضع اليوم هو أننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا".

وكان نتنياهو قد اجتمع في فيلينيوس مع رؤساء دول البلطيق الثلاث (ليتوانيا ولاتفيا واستونيا)، حيث بحث معهم توطيد العلاقات بينهم وبين إسرائيل. وقال إن "الزيارة إلى ليتوانيا تبرهن على التغير الجذري والتاريخي الذي طرأ على الشعب اليهودي".

وأضاف نتنياهو: "أزور هذه الدولة ثانية بصفتي رئيس دولة يهودية فخورة، قوية، ومتقدمة". وأتساءل: "ما هي التغييرات التي طرأت على اليهود في الـ75 عاما الأخيرة؟ ليس المحاولات لإبادتنا؟ فهناك ما زالت جهات تنشد إبادتنا، ومنها إيران وحماس. لكن التغيير الذي طرأ هو قدرتنا على حماية أنفسنا وحدنا. لقد أصبحنا أصحاب قوة وقدرة".

ويحاول نتنياهو استخدام ليتوانيا التي عاش فيها يهود كثيرون في الحرب العالمية الثانية، ومنها انحدرت عائلته، من أجل إقناع الاتحاد الأوروبي بتغيير سياسته تجاه إسرائيل.

وقال نتنياهو من لتوانيا: "إنني معني بإحداث توازن في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، من أجل الحصول على تعامل نزيه أكثر وحقيقي أكثر. وأنا أنفذ ذلك بواسطة اتصالات مع كتل دول داخل الاتحاد الأوروبي، دول أوروبا الشرقية، والآن مع دول البلطيق، وبالطبع مع دول أخرى أيضاً".

وقال نتنياهو لنظيره الليتواني، ساوليوس سكفارنيليس: "أريد أن أشكرك على الموقف القوي الذي عبرت عنه في هيئات الاتحاد الأوروبي من أجل الحقيقة. في أحيان كثيرة لا تحظى إسرائيل بالمعاملة اللائقة من جانب بروكسل. من الرائع أنك تتخذ مواقف مغايرة وشجاعة".

وتدعم ليتوانيا بشكل كبير مواقف إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.