أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول العالم إلى إفشال مشروع قرار أميركي لإدانة حركة «حماس» في الجمعية العامة.

ووصف عريقات القرار بـ«محاولة لقلب الحقائق»، مضيفاً أن «إسرائيل التي تواصل الاستيطان الاستعماري وجرائم الحرب والعقوبات الجماعية، هي من يستحق الإدانة والمساءلة والمحاسبة».

 وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، قد وزعت مشروع قرار يدعو إلى إدانة حركة «حماس» بسبب تحريضها المستمر ضد إسرائيل وإطلاقها صواريخ.

 وتسعى هايلي التي تغادر موقعها في 31 ديسمبر (كانون الأول) القادم بعد تقديم استقالتها سابقاً للرئيس الأميركي، إلى اتهام «حماس» بارتكاب جرائم حرب من خلال قصف «المدنيين».

وسيتم التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الأميركي يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، الذي يصادف «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني».

ورفض عريقات المحاولة الأخيرة لهايلي في منصبها، متهماً إياها بالعمل ضد جميع مشاريع القرارات التي طُرحت على الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

واتهم عريقات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعمل الحثيث من أجل كسر وتدمير ركائز القوانين والشرعية الدولية.

وأكد عريقات أن سلطة الاحتلال (إسرائيل) هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل شيء «نتيجة استمرار الاحتلال والاستيطان الاستعماري، وفرض الحقائق على الأرض، والحصار والإغلاق والإعدامات الميدانية والاعتقالات والتطهير العرقي».