رام لله - فلسطين اليوم
واصل جيش الاحتلال سلسلة غاراته على قطاع غزة بقصف منزل بثلاثة صواريخ واستهداف مبنى قناة الأقصى الفضائية، وقصف موقع الضبط الميداني، متحدثا عن "بنك للأهداف" في القطاع.
وفي هذا الشأن، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الاثنين، اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وعلى جميع المستويات، "لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على أهلنا في قطاع غزة".
واستنكر عباس التصعيد الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقفه وعدم جر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار.
وفي السياق ذاته، قال المراسل إن الطيران الحربي استهدف مبنى فضائية الأقصى بشكل كامل، مشيرا إلى أن ذلك أدى أيضا إلى أضرار جسيمة لحقت بمنازل المواطنين المجاورة للقناة.
وفي هذا الشأن، صرح جيش الاحتلال قائلا: "استهدفت طائرات الجيش.. منشأة إرهابية خاصة تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، هي مبنى قناة (الأقصى)، الموجود في قلب مدينة غزة. المبنى تابع لمنظمة حماس الإرهابية، وخدم المنظمة في عمليات عسكرية شملت نقل الرسائل لنشطاء إرهابيين حتى في الضفة الغربية، ودعوات صريحة للقيام بالعمليات الإرهابية وإرشادات لكيفية تنفيذها".
وقال مراسل RT إن قصفا آخر استهدف منزل الدكتور سامي البريم، في منطقة بني سهيلا شرقي خانيونس، بثلاثة صواريخ استطلاع وصاروخ حربي.
وذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي دمر منزلا شمالي غرب مدينة رفح يعود لعائلة ضهير، بالإضافة إلى أضرار كبيرة خلفها قصف آخر استهدف الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية جنوب مدينة غزة.
وعلى الجانب الآخر، قالت مراسلتنا في القدس، إن الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة الاستنفار في المدن الجنوبية للتجاوب مع حالات الطوارئ.
ونقلت عن جيش الاحتلال قوله إنه أغار على أكثر من 70 هدفا في القطاع باستخدام الطائرات والدبابات.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية حددت يوم غد لعقد اجتماع للكابينت ( المجلس الأمني المصغر).
ووفقا للمراسلة، فقد أصاب صاروخ أطلق من قطاع غزة منزلا إسرائيليا بشكل مباشر في عسقلان الواقعة شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك حديث عن وقوع إصابة في المكان.
وعلى وقع ذلك، قررت السلطات الإسرائيلية يوم غد الثلاثاء، تعليق الدراسة في المدارس القريبة من القطاع لليوم الثاني.