وفقا للبرنامج السياسي لحزب «زهوت» اليميني المتطرف، يعلن أنه سيطالب في الحكومة المقبلة بأن يعاد احتلال الضفة الغربية من جديد وطرد دائرة الأوقاف الإسلامية من المسجد الأقصى.

وقال رئيس الحزب، موشيه فاغليان، الذي كان نائبا عن حزب الليكود وانشق عنه بسبب عدم انتخابه في سنة 2015، إن خطته تقضي بالعودة إلى العمل السياسي كوزير في حكومة اليمين القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو. وأضاف: «حزبنا - كما تبين الاستطلاعات - سيتجاوز نسبة الحسم ولن يستطيع نتنياهو إقامة حكومة يمين من دوننا. ولذلك سنضع شروطا عليه بأن نتولى وزارة التعليم. ومع أننا سنركز على القضايا الداخلية بالأساس، فإننا نريد أيضا أن تكون حكومة يمين شجاع يتخذ قرارات جوهرية لتعزيز الوجود اليهودي في أرض استعادة زمام الأمور في المنطقة».

ويتضح أن البرنامج يتضمن بندا يعتبر الحرم القدسي الشريف مكانا مقدسا لليهود فقط، ولذلك يقترح طرد الأوقاف الإسلامية من هناك وتولي مسؤوليته، على ما فيه من مساجد (الأقصى وقبة الصخرة المشرفة)، للحاخام المسؤول عن حائط المبكى (البراق)، إعادة احتلال الضفة الغربية، استعادة زمام المبادرة في القضايا الإقليمية والتوقف عن سياسة ردود الفعل، ففي الموضوع الإيراني مثلا يجب أن تقدم إسرائيل على اغتيال القادة الإيرانيين الذين يهددون أمنها.

قد يهمك ايضا نتنياهو حليف ترامب يتفاهم مع حزب إسرائيلي يميني متطرف لخوض الانتخابات

  نتنياهو يجتمع سرا مع وزير الخارجية المغربي