صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى

أكد المتحدث باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان أن وصول ما لايقل عن 400 ألف مصلي لصلاة الجمعة وإحياء ليلة القدر رغم جدار الفصل العنصري والإجراءات الاحتلالية دليل إضافي على فشل الاحتلال الإسرائيلي من عزل القدس أو محاولة ضمها كما يريد، مضيفًا أن كل المحاولات الاحتلالية لسيطرة على المسجد الأقصى ومحاولة تزوير أو تغيير التاريخ فيه لن تنجح مهما كلف الثمن مؤكد على ضرورة استمرار شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في كافة أيام السنة ومطالبا مسلمين العالم أجمع بضرورة شد الرحال للأقصى منوها أن ما يميز هذا العام أن هنالك العديد من المسلمين ومن جنسيات مختلفة عالمية مثل (ماليزيا وتركيا وجنوب افريقيا وبريطانيا واندونسيا) شدت الرحال للأقصى مضيفا نحن نأمل أن تتكرر هذه الزيارات لا بل يجب أن يتم العمل على تعميمها بشكل منظم على مستوى العالم كي نستطيع حماية الأقصى من محاولة تهويده وتدنيسه. 

وأثنى عليان على دور الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك والذي أثبتت قدرتها في التعامل مع حجم الوافدين رغم عوائق الاحتلال الإسرائيلي والتي تحاول وتعمل على وضع كل العراقيل أمام عملها الإداري والفني والأمني، وأضاف أن حركة فتح في القدس ممثلة باقليهما وشبيبتها ومؤسساتها هي صاحبة الدور الأبرز في التعامل مع الحشود الوافدة للمسجد الأقصى المبارك حيث وزعت حركة فتح كافة عناصرها ومتطوعيها ضمن خطة مشتركة مع كافة الجهات والمؤسسات التابعة لها في كافة مناطق الاحتشاد سواء على الحواجز المؤدية للقدس أو في أزقة البلدة القديمة وصولا إلى المسجد الأقصى وساحاته حيث تم توزيع التمور والمياه ووجبات الإفطار والصحور على المصلين من قبل إقليم حركة فتح عن روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وعملوا على تنظيف ساحات المسجد الأقصى المبارك كما وزع إقليم الحركة في القدس المحتلة عدد كبير من عناصره للمساعدة في حفظ النظام والأمن للمصلين ومساعدة كبار السن والنساء وفصل أماكن النساء عن الرجال ورش المياه على كافة المصلين لحمايتهم من حر الشمس. 

وحيا عليان كافة الفرق الكشفية مسؤولين وأفراد ولجان الإسعاف ومتطوعين الدفاع المدني على الجهد الكبير والمميز كما اعتدنا عليهم في حفظ النظام وفرض ومساعدة الوافدين من كافة مناطق العالم مؤكدا أن حركة فتح ومؤسساتها الوطنية شكلوا نموذجا عظيم رغم أنف الاحتلال في حفظ النظام واستقبال الأعداد الكبيرة رغم كل المعيقات التي فرضها الاحتلال . 

وختم عليان أن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته حركة فتح مصمم على مواصلة نضاله لكنس الإحتلال الإسرائيلي عن أرضنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى .