رام الله - فلسطين اليوم
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الثلاثاء، إن عددا من الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانون من أوضاع صحية مقلقة، جراء السياسة المتعمدة التي تنتهجها إدارة المعتقلات بحقهم بتجاهل أمراضهم وعدم التعامل معها بشكل جدي.
وبينت الهيئة أن الأسير محمود نصار (22 عاما) من قرية مادما في نابلس، يشتكي من آلام شديدة في الرأس نتيجة للاعتداء الوحشي الذي تعرض له من قبل السجانين، ولديه مشاكل أيضا في ظهره وركبته اليسرى.
وأوضح الأسير لمحامي الهيئة فادي عبيدات، أنه خلال فترة تواجده في زنازين العزل الانفرادي لمعتقل "ريمون"، التي استمرت 14 شهرا لم يقدم له أي علاج لحالته الصحية، وما زالت إدارة المعتقل تتعمد اهماله طبيا حتى بعد خروجه من العزل.
فيما يمر الأسير خضر نفيسة (34 عاما) من مخيم بلاطة في مدينة نابلس، بوضع صحي صعب، فهو يعاني من آلام حادة في أسفل قدمه اليمنى وفي الخصيتين ومنطقة الحوض بسبب مرض "الدوالي"، وقد راجع عيادة السجن أكثر من مرة وأجريت له فحوصات طبية، من أجل الخضوع لعملية جراحية بأسرع وقت ممكن، لكن إدارة معتقل "النقب" ما زالت تماطل في تحويله لإجراء العملية.
في حين يشتكي الأسير الطفل عبد الحميد عواد (17 عاما) سكان حي المطار شمال مدينة القدس، من التهابات وحصى في الكلى تُسبب له نوبات أوجاع قوية لا تحتمل، وتكتفي إدارة معتقل "مجيدو" بإعطائه المسكنات من دون تقديم أي علاج حقيقي لحالته الصحية.
ويعاني الأسير محمد عارضة (36 عاما) من بلدة عرابة في جنين، والقابع في معتقل "ريمون"، من التهاب جيوب أنفية وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة، ويشتكي من مشكلة في الفقرات إضافة إلى ضعف استجابة الأعصاب بيده اليسرى، وقد أجريت له صور أشعة وفحوصات، لكنه بحاجة إلى أن يتم تحويله إلى طبيب مختص للاطلاع على وضعه الصحي وتشخيصه بشكل سليم.