إزالة "بوابات" عين الحلوة والمية

بدأ الجيش اللبناني ، الإثنين،في إزالة البوابات الإلكترونية التي كان أقامها في الشهر الماضي عند مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا في جنوب لبنان، واستعاضت عنها بتدابير أمنية "تحقق الهدف المرجو منها"، وهي خطوة لاقت ترحيباً من القيادات الفلسطينية في لبنان.

وأعلنت قيادة الجيش في بيان أصدرته "مديرية التوجيه" أنه "شعوراً من قيادة الجيش بمعاناة الشعب الفلسطيني في لبنان وخاصة القاطنين داخل مخيمَي عين الحلوة والمية ومية، وتماشيا مع الخطة الموضوعة للحفاظ على الأمن داخل المخيمات من قبل هذه القيادة، وبعد سلسلة اتصالات ولقاءات أثمرت تعاوناً إيجابياً مع الحريصين على أمن سكان المخيمات"، أزالت قيادة الجيش البوابات الإلكترونية الموضوعة على مداخل المخيمين المذكورين: "واستعاضت عنها بتدابير أمنية تحقق الهدف المرجو منها".

وذكّرت القيادة بأن التدابير المتخذة "ليست ضد الشعب الفلسطيني، بل لمواجهة خطر مجموعة من الإرهابيين يشكّلون عبئاً على أهالي المخيمات خاصة وعلى اللبنانيين عامة".

واسترعت الخطوة ترحيبا من القيادات الفلسطينية، إذ شكر قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، في تصريح، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون "على تجاوبه في التخفيف من الإجراءات الأمنية على مداخل مخيمات صيدا وخصوصا عين الحلوة، تسهيلا لعملية التنقل من وإلى المخيم وإزالة البوابات الإلكترونية". كما شكر اللواء أبو عرب لبنان الرسمي والشعبي على مواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، مؤكدا على "العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وتوجه أعضاء القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بالشكر الجزيل لقيادة الجيش اللبناني على تجاوبها لمطلب القيادة الفلسطينية.