وزير خارجية باراغواي إلاديو لويزاغا

أعلن وزير خارجية باراغواي، إلاديو لويزاغا، أن بلاده تستعد لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس «قريباً جداً»، ولكنه رفض أن يكون القرار مرتبطاً بنقل سفارتي الولايات المتحدة وغواتيمالا.

وقال لويزاغا، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، مساء أول من أمس (الخميس)، إن رئيس باراغواي «خطط لهذا القرار قبل نحو 8 أشهر، وذلك لأسباب تقنية اكتشفها خلال زيارته لتل أبيب في يوليو (تموز) 2017. فقد ناقشنا معه المصاعب التي يواجهها الدبلوماسيون من جراء وجودهم في تل أبيب بينما معاملاتهم مع الدوائر الرسمية الإسرائيلية تتم في القدس، بحكم وجود الوزارات ومقر الرئاسة ورئاسة الوزراء فيها. لذلك قررنا الانتقال وقد حان الوقت للتنفيذ الآن». وادّعى الوزير أن القرار لا علاقة له بقرارات مماثلة اتخذتها دول أخرى مسبقاً؛ كالولايات المتحدة وغواتيمالا، اللتين افتتحتا سفارتيهما في القدس الغربية في الأسبوعين الأخيرين. وفي الوقت ذاته، أكّد لويزاغا أن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس لا يمنع باراغواي من إقامة علاقة «قوية ووثيقة جداً» مع الفلسطينيين.

من جهتها، صرحت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوتوبيلي، بأن كل السفارات الأجنبية في تل أبيب ستنتقل في غضون السنوات المقبلة إلى القدس. ووجهت تحية خاصة إلى الإدارة الأميركية «التي تبذل جهوداً كبيرة لإقناع أصدقائنا من دول عدة بنقل سفاراتهم إلى القدس، لأنها تدرك أهمية ذلك بالنسبة إلى إسرائيل». وقالت، في حديث مع قناة إذاعة المستوطنين، إن هذا الموضوع يعد «علماً نرفعه في وزارة الخارجية ونصبّ فيه جهوداً كبيرة».