رام الله ـ ناصر الأسعد
تدفع حركة "فتح" لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بمن حضر في رام الله منتصف الشهر المقبل، قبل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب سنوي هناك.
ةوفي هذا السياق، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جمال محيسن، الفصائل الفلسطينية إلى التصرف بمسؤولية وعدم إضاعة الوقت. وقال في تصريحات نشرتها الإذاعة الرسمية إنه من المهم أن يذهب عباس إلى الأمم المتحدة وقد أعيد الاعتبار لمنظمة التحرير، التي قررت مواصلة المشاورات والحوار مع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية لعقد المجلس الوطني بأسرع وقت ممكن.
وتسعى حركة "فتح" للاتفاق مع الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير لعقد اجتماع للمجلس الوطني سيتولى بدوره انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في منظمة التحرير تقوي نفوذ "فتح". وتأتي خطوة تجديد المنظمة فيما يواجه عباس خصماً لدوداً متمثلاً في حركة حماس وآخرين فصلوا من حركة فتح يقودهم القيادي محمد دحلان الذي عقد تحالفات جديدة مع حماس. وهاجمت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، مساعي عقد المجلس الوطني في وقت قريب. وقال محمود الزهار، رئيس كتلة "حماس" البرلمانية، إن "المجلس الوطني لا يمثل الكل الفلسطيني بشكله الحالي، وهو يُمثل فصائل لم يبقَ منها شيء".