السفير الأميركي ديفيد فريدمان

كشف السفير الأميركي ديفيد فريدمان، الخميس، إن تصريحاته التي أدلى بها، لمجلة إسرائيلية، وتداولتها أُسيء فهمها، ونقلت وسائل إعلام عبرية عن فريدمان قوله إنه "إذا لم يقبل الرئيس محمود عباس، العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، فإنه "سيأتي من يقبل بها".

وقال فريدمان في تغريدة له على موقع "تويتر": "لقد أسيء فهم ما صرحت به الخميس، الولايات المتحدة لا تسعى لاستبدال الرئيس محمود عباس، الأمر يعود للشعب الفلسطيني لاختيار قيادته".

وسبق لفريدمان أن أدلى بالعديد من التصريحات التي أغضبت الفلسطينيين، ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى شتمه ووصفه في خطاب أخير له بأنه " ابن كلب"، ويجاهر فريدمان بدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ويعتبر أن من حق المستوطنين الاستيطان على الأراضي الفلسطينية باعتبارها أرضهم، ويصف الضفة الغربية بأنها "منطقة متنازع عليها".