قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اقتطاع جزء من عائدات الضرائب التي تحولها إسرائيل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بدعوى أن جزءا من هذه الأموال يذهب لتمويل منفذي العمليات وعائلاتهم.

ووفقا لبيان مقتضب نقلته الإذاعة العبرية مساء الجمعة فإن نتنياهو أمر بأن "تحسم إسرائيل على الفور كامل الأموال التي تقوم السلطة الفلسطينية بمنحها للمخربين وعائلاتهم وذلك من عوائد الضرائب التي تنقلها إسرائيل الى السلطة شهريًا"، ويأتي هذا الإجراء كجزء من الإجراءات العقابية التي قرر نتنياهو اتخاذها كرد على العمليات التي تزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مواطنين فلسطينيين لها، إلى جانب فرض حصار على محافظة الخليل، حيث أغلقت بعد ظهر اليوم مداخل بلدة يطا، فيما تواصل إغلاق مداخل بلدة بني نعيم.

وذكرت القناة العبرية الثانية، مساء الجمعة، أن المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر "الكابنيت" سيجتمع مساء  غد السبت لبحث التطورات الأمنية الأخيرة، واوضحت القناة، إن وزير التعليم نفتالي بينيت سيقدم خطة لمكافحة "الإرهاب" تشمل تنفيذ خطوات ميدانية سريعة لإحباط الهجمات، مشيرة إلى أن بعض الوزراء سيطرحون قضية إبعاد عوائل منفذي العمليات إلى عمق المدن الرئيسية في الضفة الغربية كمدينة رام الله، أو إبعادهم إلى قطاع غزة وسورية.

ودعا نائب وزير الجيش الاسرائيلي الحاخام إيلي بن دهان الى ترحيل عوائل منفذي العمليات إلى خارج الضفة الغربية باعتباره الخطوة الأكثر ردعا وفعالية.