واشنطن _يوسف مكي
عُقد مؤتمر في مجلس النواب الأميركي الأربعاء، وطالب المشاركون فيه الإدارة الأميركية بـ"الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة"، وذلك بمبادرة من رئيس المركز "الأورشليمي" الإسرائيلي لشؤون الدولة والمجتمع دوري غولد، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، رون ديسانتس.
جاء هذا المؤتمر في إطار النشاطات التي يبذلها اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة لهذه الغاية، من خلال التأكيد على "ضرورة تعزيز أمن إسرائيل".
وقال دوري غولد خلال كلمته، إن وجود إدارة في واشنطن تتفهم احتياجات إسرائيل الأمنية، يستدعي توجيه رسالة إلى العرب والعالم، مفادها أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل وتعزيز مكانتها الإقليمية، بينما قال ديسانتس إنه بعدما جرى في سورية خلال السنوات السبع الأخيرة "يكون من الجنون تصور أن تعود هضبة الجولان إلى سيطرة الرئيس بشار الأسد".
وجرى المؤتمر تحت عنوان "أفق جديد في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية.. من نقل السفارة إلى القدس حتى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية".
وحسب المركز "الأورشليمي" لشؤون المجتمع والدولة ومقره في مدينة القدس، فإن قصة اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل بدأت بمؤتمر كهذا عقد في السادس من ديسمبر/ كانون الأول سنة 2017 في المكان نفسه، بحضور دوري غولد نفسه، الذي شغل في الماضي منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية.