الاسرى

قالت حركة المبادرة الوطنية، إن الهجوم على مستحقات الأسرى يمثل بداية الهجوم على كل فلسطيني، مشددةً على أن المطلوب تنحية كل الخلافات الفلسطينية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة، و تبني استراتيجية وطنية كفاحية.

وحذرت المبادرة، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الجمعة، من خطورة التجاوب او التراخي أمام الهجمة الإسرائيلية المسعورة ضد الأسرى الفلسطينيين والتهديدات الموجهة للبنوك لإغلاق حساباتهم.

وقالت المبادرة الوطنية أن هذه الهجمة تترافق مع هجوم آخر تشنه حكومة الاحتلال ضد مؤسسات المجتمع المدني لخنقها و تدمير دورها في تقديم الخدمات للمجتمع الفلسطيني.

وأضافت: "يتوازى ذلك مع تصريحات سفير إدارة ترامب فريدمان بأن لإسرائيل الحق في ضم 30% من أراضي الضفة الغربية،  ومع استعدادات  الحكومة الإسرائيلية للبدء بضم و تهويد متتالي لما لن يقل عن 60% من الضفة الغربية".

وأكدت المبادرة أنه في ظل هذه الأوضاع الخطيرة لا يجوز الاستمرار في سياسة الانتظار و التأجيل ، ولا يحق لأحد أن يسمح للاحتلال بالانفراد بمكونات المجتمع الفلسطينية الواحد تلو الآخر، دون رد فعل جماعي وطني موحد.

وأشارت المبادرة إلى أن الهجوم على الأسرى مستمر منذ أشهر دون رد فعل جدي، و قد صار واضحا أن هذا الهجوم يمثل قمة جبل الجليد والخطر القادم على كل فلسطيني، وكل مؤسسة، وكل حركة ترفض مخططات الضم والتهويد الاحتلالية وعلى كل من يشارك بأي شكل من الأشكال في مقاومة الاحتلال ونظام التمييز العنصري الخطير.

وقالت المبادرة إن المطلوب فورا تنحية كل الخلافات الفلسطينية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة، وتبني استراتيجية وطنية كفاحية تتجاوز المستوى الحالي من ردود الأفعال الضعيفة، وتتصدى فورا بشكل جماعي للهجوم على حقوق الأسرى و تتحلل من كافة القيود والاتفاقيات التي فرضت منذ توقيع اتفاق أوسلو على الفلسطينيين.

وقالت المبادرة: "إننا جميعا نواجه لحظة الحقيقة التي لا مناص من مواجهتها بوحدة وإصرار على التمسك بحقنا المقدس في الحرية والكرامة".

قد يهمك ايضاً :

بيان مهم لرؤساء كنائس الأراضي المقدسة بشأن خطة الضم الإسرائيلية

تهديدات بقتل نجل نتنياهو وإحراق منزله