عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن إسرائيل تريد أن تحرف الأنظار عن سياساتها الإجرامية، بحديثها عن تمويل أطراف إقليمية إرهابية للفلسطينيين، بالإشارة لإيران، حال وقف الولايات المتحدة الأميركية مساعداتها للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال أبو ظريفة، إن "إسرائيل تريد الضغط على الفلسطينيين بعد قرار ترامب بشأن القدس، من أجل العودة لطاولة المفاوضات وفق ما يسمى بـ"صفقة القرن" التي تروج لها الولايات المتحدة، بوقفها المساعدات المالية للسلطة". وشدد على ضرورة وضع قرارات المجلس المركزي موضع التنفيذ، بالإضافة لدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية وبناء مرتكزات استراتيجية فلسطينية لاستمرار الانتفاضة.

وفيما يتعلق بأهمية موقف بعض دول الاتحاد الأوروبي الداعم لمبدأ حل الدولتين أكد أبو ظريفة، أن "الموقف الألماني الذي يتحدث عن التفاوض حول القدس ينبغي أن يتم في إطار حل الدولتين، تجسيد لموقفها الذي تم التعبير عنه في الجمعية العامة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".

وشدد أن الأفكار الفرنسية التي يدور الحديث عنها، حال فشلت المساعي الأميركية لعملية السلام، مستدركاً أنه لا بد من التمسك بالقرار الوطني بعدم العودة لطاولة المفاوضات إلا من خلال مؤتمر دولي للسلام قائم على أساس قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67، وضمن سقوف زمنية ووقف للاستيطان، دون ذلك لن يتحقق سلام شامل ومتوازن.

وقد اكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير أن هناك أسبابا وجيهة جدا للتشكيك في "نظرية أن الاعتراف الأحادي بالقدس كعاصمة اسرائيل من شأنه أن يساهم في ترسيخ السلام في الشرق الأوسط".