الرياض ـ سعيد الغامدي
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، تصميم المجلس على الدفاع عن سيادة دوله واستقلالها ومصالحها، مشيراً إلى أن "تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة هدفه الإستراتيجي"، ومشيدًا بما "تحقّق من إنجازات بارزة في مجال التكامل الدفاعي والأمني، وأن دول المجلس تدرك طبيعة التحديات التي تواجهها، وهي تتعامل مع تلك التحدّيات بصورة شاملة، وتعتبرها فرصاً لمزيد من التعاون والترابط في سبيل حماية أمنها وتحقيق تطلعات مواطنيها نحو مزيد من التقدم والنماء والازدهار".
وأوضح الزياني في محاضرة ألقاها في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، أنّ "قادة دول المجلس يولون العمل الخليجي المشترك جلّ اهتمامهم وعنايتهم، ويؤكدون أهمية توفير البيئة الآمنة المستقرة والمزدهرة والمستدامة"، مشيراً إلى أن "التكامل الدفاعي بلغ مستوىً رفيعاً، إذ تم تشكيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء قوة الواجب البحري (81)، وافتتاح مركز العمليات البحرية الموحد في البحرين، والبدء في تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، إضافة إلى مواصلة تطوير قوة درع الجزيرة والارتقاء بقدراتها".
ولفت الزياني إلى أن "دول المجلس تواصل تعاونها العسكري مع الدول الحليفة، وتسعى إلى زيادة التنسيق في هذا المجال من أجل حماية استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب بأشكاله وتنظيماته والقوى الداعمة له كافة"، مشيداً بـ "مبادرة المملكة العربية السعودية إلى إنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يضم 41 دولة إسلامية".