صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر

كشفت مصادر إسرائيلية، أمس (الخميس)، أن إدوارد بولسونارو، ابن الرئيس البرازيلي المنتخب، ناقش في مطلع الأسبوع الجاري في واشنطن اقتراحاً لنقل السفارة البرازيلية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وذلك خلال لقاء جمعه مع مستشار وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.

وأكدت هذه المصادر أن بولسونارو الابن، الذي انتُخب عضواً في مجلس النواب البرازيلي، أبلغ كوشنر أن والده، الرئيس جايير بولسونارو، قال أمامه إن «المسألة ليست مسألة نقل أو عدم نقل السفارة إلى القدس، وإنما توقيت حصول ذلك».

واعتبرت المصادر هذا اللقاء «بالغ الأهمية»، لأنها المرة الأولى التي تقوم جهات رسمية برازيلية وأميركية بمناقشة نية الرئيس البرازيلي السير في ركاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

وأكدت المصادر أن قرار النقل سيعلَن في اللحظة التي تنتهي فيها الإجراءات التقنية في الموضوع، حيث لم يتسلم بولسونارو الحكم بعد، ولم يسمع رأي وزارة الخارجية، ولم يحدد بعد موقع السفارة في مدينة القدس.

وأوضحت المصادر أن كوشنر شكر بولسونارو خلال اللقاء على نية والده «ضم البرازيل، الدولة الكبيرة الأولى في العالم، إلى الولايات المتحدة في اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل».

يُذكر أن الرئيس البرازيلي الجديد بولسونارو، قد صرح في عدة مناسبات، منذ فوزه في الانتخابات الشهر الماضي، بنيته نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس.