بيت لحم ـ فلسطين اليوم
أوصى مجتمعون في بيت لحم، بضرورة التركيز على سبل الوقاية والعمل بالبروتوكولات الصحية والإجراءات الأمنية لمواجهة وباء كورونا. وأكدوا خلال اجتماع دعا اليه جهاز الأمن الوقائي، ترأسه المحافظ كامل حميد، بحضور رجال دين وقادة الأجهزة الأمنية ومؤسسات وفعاليات المحافظة، أهمية العمل المشترك من قبل كافة جهات الاختصاص بما يخص الأمن، وأهمية الدور العشائري ورجال الدين في الارشاد والتوعية، وضرورة تجهيز المستشفى العسكري مع تفعيل الهيئات المحلية واللجان في مناطق "ج".
ودعا المجتمعون إلى إعادة تشكيل خلية الأزمة، وتوفير احتياجات المحافظة، ودعم القطاع الصحي من جميع مكونات المجتمع والمؤسسات والشركات. وقال حميد: "لم نفقد السيطرة بمواجهة وباء كورونا، لكن من المتوقع وحسب المؤشرات زيادة عدد الاصابات الفترة القادمة، وعلينا أن نواجه ذلك بمختلف الوسائل مع التركيز على الوقاية والسلامة الشخصية".
وشدد قائد المنطقة العميد ناضر عمر، على أن الإجراءات الحكومية والصحية لا يمكن أن تتحقق بدون وعي المواطن، ويجب العمل على احتواء الفيروس كما حصل خلال المرحلة الأولى. بدوره، حذر مدير صحة محافظة بيت لحم شادي اللحام، من خطورة الوضع في الأيام القادمة اذا لم يأخذ المواطن كل احتياطاته في مواجهة الوباء، من حيث الالتزام الكامل بالتعليمات الوقائية.
وبين أن عدد الحالات في محافظة بيت لحم 375 حالة، منها 40 شخصا أعمارهم فوق الـ70 عاما، و7 مصابون بمرض السرطان وفشل كلوي، والحل الوحيد لاحتواء الفيروس وعدم انتشاره، هو الالتزام بالإجراءات الوقائية. من جهته، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم سمير حزبون، إن المحافظة تعمل بطاقة 50% في معظم القطاعات الاقتصادية، مؤكدا أن القطاع الخاص يقف إلى جانب القطاع الصحي ويعمل على توفير الاحتياجات.
وشدد أمين حركة فتح إقليم بيت لحم محمد المصري، على أهمية إعادة تشكيل خلية الأزمة ووضع برنامج عمل يومي مع التأكيد على ضرورة امداد بيت لحم بكل النواقص التي تحتاجها. وقال مفتي بيت لحم عبد المجيد عطا، والوكيل البطريرك للروم الأرثوذكسي ثيوفليكتوس، إن دورهما يتمثل في تقديم التوعية مع التأكيد على اتباع كل التعليمات الوقائية.
ولفت داود الزير في كلمة له ممثلا عن العشائر، إلى أن وثيقة الشرف الوطنية التي أعلن عنها الأسبوع الماضي جاءت لتكون مكملة لدور الحكومة ومساندتها في مواجهة الوباء، عبر منع إقامة الاعراس وبيوت العزاء وكل التجمعات التي من شأنها أن تزيد من عدد حالات الاصابة بين المواطنين.
قد يهمك أيضا :