انطلقت مساء اليوم أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، في قاعة أحمد الشقيري للمؤتمرات، بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله، بحضور الرئيس محمود عباس ووفود عربية، ودولية، وممثلين عن فصائل فلسطينية، من مختلف الساحات التي يتواجد فيها أبناء شعبنا.

وانطلقت اعمال المؤتمر بالسلام الوطني ثم تليت ايات من القران الكريم ووقف الجميع دقيقة صمت على أرواح الشهداء.وبعد التأكد من النصاب القانوني، القى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون كلمة اكد فيها على اهمية تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين.

واكد على اهمية ان تكون احدى مخرجات المجلس الوطني تحديد موعد انتخابات رئاسية وعامة في فلسطين.وتطرق الى الجرائم البشعة التي نفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين واخرها في مسيرات العودة، وطالب بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية والانضمام للمؤسسات الدولية.

وقال ان البديل عن الرعاية الامريكية لعملية السلام والتي لم تعد نزيهة هو عقد مؤتمر دولي.وقال: يفرض علينا واجب ان تكون هذه الدورة انطلاقة جديدة لاعادة العتبار الفعلي للمنظمة ورص الصفوف الوتلاحم لان المرحلة القادم مرحلة تضحية وبناء ومواجهة واشتباك ودفاعا عن القرار المستقل وحماية الحقوق.