كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، الأحد عن اجتماع مشترك لوزراء الدفاع والخارجية العرب يعقد في 29 تموز / يوليو المقبل لاعتماد وثيقة القوة العربية المشتركة في شكلها النهائي.

ولم يفصح العربي عن تفاصيل أخرى تتعلق بحجم هذه القوة والدول المشاركة فيها، واكتفى بالإشارة إلى مهامها الدفاعية، وحفظ السلام ومكافحة التطرف والإغاثة والمساعدات الإنسانية في مناطق الحروب.

وعلى صعيد متصل، يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اجتماعًا طارئًا الاثنين، بناء على طلب الكويت، لمناقشة مكافحة التطرف وما تعرضت له كل من الكويت وتونس أخيرًا من عملية متطرفة راح ضحيتها مواطنون أبرياء.

وتسعى الكويت إلى أن يصدر عن الاجتماع بيان لإدانة هذه العمليات والتشديد مجددًا على تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماعات العربية على مستويات وزراء الخارجية والداخلية والقمة بشأن مكافحة التطرف والتعاون الشامل بين الدول العربية في هذا الخصوص.

وأكد مندوب تونس لدى الجامعة السفير محمود الخميري، أن بلاده سوف تشدد قبضتها على الموضوع الأمني ومكافحة التطرف، ومواجهة كل التحديات.

وأفاد الخميري أن هذه العمليات "الخسيسة" استهدفت ضرب الموسم السياحي، ومحاولة إحداث الخسائر في الاقتصاد التونسي، ولكن لن تنال هذه العمليات من أمن واستقرار البلاد.