رام الله – وليد أبو سرحان
سيطر خبر إقدام تنظيم "داعش" على إعدام شاب فلسطيني يبلغ من العمر "19" عامًا، صباح الأربعاء، على الاهتمام الإعلامي والشعبي الفلسطيني.
وتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية المحلية تلك القضية، باهتمام واسع في حين سيطرة تلك الجريمة على الحديث الشعبي الفلسطيني.
وبث تنظيم "داعش"، مساء الثلاثاء، فيديو يظهر فيه عملية إعدام الشاب محمد سعيد إسماعيل مسلّم، "19" عامًا، من مدينة القدس.
ويزعم "داعش" خلال الفيديو أنَ الشاب يعمل عميلًا لدى الاحتلال الإسرائيلي، واستخدم طريقة جديدة في الإعدام، بإطلاق النار على رأس الشاب مسلّم، على يد طفل لم يتجاوز عمره 13 عامًا.
ونفت عائلة الضحية رواية "داعش"، بأنَ ابنها عميل للموساد الإسرائيلي، موضحة أنَ ابنها سافر العام الماضي في رحلة سياحية إلى تركيا واختفت آثاره هناك.
وحسب عائلة الضحية، فإنَ ابنها حاول الهروب من صفوف "داعش" التي انضم اليها كمقاتل أجنبي، إلا انه اعتقل من قبل التنظيم وتم إلصاق تهمة العمالة للموساد، إليه وإعدامه.
وأكد عدد من الإعلاميين والمتخصصين في الحركات المتطرفة، أنَ الشخص الذي تلا بيان الإدانة، قبل إعدامه من قبل الطفل الفرنسي، ليس سوى صهر الفرنسي محمد مراح، المدعو صبري الصيد.
وأضاف، الصحافي والكاتب في الحركات المتطرفة، دايفد طومسون، في تغريدة على حسابه، قائلَا، "إن الفيديو الأخير، يكشف اعتماد التنظيم المتزايد على الأطفال، بعد تراجع عدد الملتحقين الجدد به، وبعد هروب عدد كبير آخر منهم في مقابل عزوف السكان المحليين في سوريا والعراق عن التطوع في صفوفه إلا في الحالات القصوى".