غزة – محمد حبيب
دعت كتلة "فتح" البرلمانية، المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى الانعقاد في جلسة طارئة كبداية لعودة الوحدة الوطنية ونزولًا عند رغبة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل وامتثالا لإرادة الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وأعلنت الكتلة عن دعمها للهبة الجماهيرية الواسعة نصرة للمسجد الأقصى ورفضا للتهويد والتقسيم، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال "الغاشم الجاثم على صدورنا حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت الكتلة في بيان وصل "فلسطين اليوم": "إننا شعب من حقنا أن نعيش كباقي شعوب الأرض في دولة مستقلة على تراب وطننا كاملًا وليس مجزأ تحكمه قطعان المستوطنين وتعيث به فسادًا".
وأبرقت تحية إكبار وإجلال إلى "ماجدات فلسطين اللواتي أثبتن على الدوام أنهن شركاء ومناضلات يتصدرن الصفوف"، مشيرة إلى أهمية الوحدة والتلاحم والالتفاف حول "حقنا في النضال والمقاومة حتى النصر وإقامة الدولة".
وطالب البيان، السلطة الفلسطينية بوضوح بدعم "أهلنا في القدس وتسخير كل إمكانياتها لدعمهم وندعو الحكومة الفلسطينية وسفاراتنا في الخارج بأخذ دورها"، كما طالب "أجهزتنا الأمنية بالقيام بدورها في حماية أبناء شعبنا وحراسة مقدرات وأملاك أهلنا من اعتداءات قطعان المستوطنين عليها".