غزة– محمد حبيب
اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الأحد، بلدة سعير شرق الخليل في الضفة المحتلة وداهمت منزل ياسر الطروة، الذي أصيب بجروح بالغة الخطورة إثر إطلاق النار عليه من قِبل قوات الاحتلال في مدينة القدس عقب طعنه جندي "إسرائيلي" بالقرب من باب العامود.
وأكد الناشط حمد الحلايقة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير، وداهمت منزل الطروة، وأجرت تحقيقًا ميدانيًا مع والدته وأشقائه وأعمامه، دون أن تبلغهم بأيّة معلومات عن ابنهم.
كانت الفصائل الفلسطينية باركت عملية الطعن البطولية التي نفذها الشاب ياسر ياسين طروة (18 عامًا)، صباح الأحد الماضي، أمام باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى إصابة جندي "إسرائيلي" بجراح بالغة الخطورة.
وأوضحت الفصائل أن عملية الطعن الجديدة تتزامن مع مرور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الطفل محمد أبوخضير بعد إحراقه حيًّا على يد مستوطنين متطرفين في القدس المحتلة.
وأكد أن العملية البطولية التي جرت أمام باب العامود، تبين مدى الجرأة والشجاعة التي تحلى بها منفذها، حيث تكتظ منطقة باب العامود عادةً بعناصر جيش الاحتلال والشرطة "الإسرائيلية".
وكان جندي من قوات "حرس الحدود" أصيب بجراح خطيرة، صباح الأحد، بعد طعنه من قِبل الشاب الطروة أمام باب العامود.