رام الله ـ ناصر الأسعد
أفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على شاب فلسطيني في العشرينيات من العمر قبل أن تعتقله السبت بالقرب من بلدة بيت عور غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر طبية، أن قوات الاحتلال أصابت شابًا فلسطينيًا برصاصتين في يده اليمنى على خلفية ادعائها بأنه طعن جنديًا إسرائيليًا بالقرب من حاجز بيت عور العسكري المقام على شارع "443" غرب رام الله، على مقربة من مستوطنة "بيت حورون" اليهودية.
وفي السياق ذاته، أكدت الناطقة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي لوبا السمري، أن جنديًا من قوات الاحتلال أصيب بجروح طفيفة جرّاء عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني غرب رام الله السبت، مشيرة إلى أنه جرى نقل الجندي إلى مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي.
ووصفت السمري في بيان لها، عملية الطعن بالمتطرفة، مبينة أن شرطة الاحتلال شرعت بالتحقيق في العملية وظروفها.
وأشار الشهود في حديث لـ "قدس برس" إلى أن الحديث يدور حول الشاب محمود نسيم يوسف طالب جمهور من بلدة بيت عنان شمال غرب مدينة القدس المحتلة، لافتين إلى أن قوات الاحتلال اعتقلته مصابًا ونقلته إلى جهة مجهولة.
وذكر الشهور، أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف الفلسطينية من تقديم العلاج للشاب جمهور أو الاقتراب منه لما يقارب ساعة قبل أن يسمحوا لهم بذلك، مؤكدين أن الاحتلال رفض تسليمه لسيارة إسعاف فلسطينية تابعة لـ "الهلال الأحمر الفلسطيني".