رام الله – محمود أحمد
أصيب أربعة شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط وآخرون بالاختناق، في مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، مع بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم ومنطقة أم ركبة في بلدة الخضر جنوباً.
وقالت مصادر طبية في الهلال الأحمر: "إنه تم تقديم الاسعافات لثلاثة مصابين بأعيرة "مطاطية" وعشرة آخرون بالاختناق، وجميعهم عولجوا ميدانياً".
وأضافت المصادر، أن شاباَ أصيب بعيار معدني وخمسة بالاختناق في مواجهات أم ركبة في الخضر، وتم تقديم الاسعافات لهم ميدانياً.
كما أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب اليوم الجمعة، بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي القرية.
وانطلقت المسيرة بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن شتيوي، والمئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب باتجاه الشارع المغلق إلا أن جنود الاحتلال تصدوا للمسيرة بإطلاق الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وافاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي بان جرافة تابعة لجيش الاحتلال أغلقت طريقا داخل البلدة بالسواتر الترابية وذلك لتمكين قناصة الاحتلال من الاختباء خلفه لإطلاق النار على المشاركين في المسيرة.
كما أصيب متضامن أجنبي بالرصاص الحي ظهر اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية التي انطلقت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن المتضامن أصيب برصاصة في قدمه، فيما أصيب عدد آخر من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع اتجاههم خلال قمع المسيرة.
وأشار التميمي إلى أن الاحتلال أغلق المدخل الرئيس للقرية للمرة الثانية خلال أسبوع، لافتًا إلى أن الاغلاق يجبر المواطنين من قرى وبلدات منطقة بني زيد الغربية على سلوك طرق وعرة والتفافية للوصول إلى مدينة رام الله.