وصل رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله إلى غزة بعد ظهر الأربعاء، وسط تحذيرات أمنية خطيرة تهدد حياته.

بيّنت مصادر محلية أن الزيارة  قد تستمر حتى يوم الجمعة، وسيتخللها لقاءات واجتماعات مع العديد من الجهات الأمنية والمؤسساتية والفصائلية المختلفة.

وذكر الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عسّاف لـ" فلسطين اليوم" أن حملة تحريض بدأت تنفذها إذاعات في غزة طالبت فيها المواطنين بالخروج في تظاهرات في موعد وصول الموكب الوزاري ، والاعتداء على موكب الحمد الله .

وأضاف عسّاف أن الحمد الله تواصل مع الرئيس محمود عباس والجهات المعنية وأكّد أنه سيواصل الزيارة رغم التهديدات الخطيرة التي هددت حياته في حال مواصلته الزيارة ، ورغم ذلك وصل الحمد الله إلى غزة .

وطالب عسّاف قيادات حركة "حماس" في قطاع غزة بالتحلي بالمسؤولية الوطنية من أجل إزالة كافة العقبات التي قد تعترض طريق إنجاح زيارة رئيس الوزراء إلى غزة، والعمل بشكل جماعي ووطني على إنجاح هذه الزيارة.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في حديث مع مراسل "فلسطين اليوم " إن هذه الزيارة يفترض أن تكون يومية وليس كل فترة، وهي يفترض أن تكون عادية فغزة جزء من فلسطين .

وأضاف أبو زهري أنه يجب على حكومة التوافق الوطني تحمل مسؤولياتها في غزة ، وأنه لا مانع لحركة "حماس" أن تستلم حكومة التوافق إدارة غزة في أي وقت تراه الحكومة الفلسطينية مناسبًا.

 وعرّج أبو زهري على الزيارة  ونتائجها، قائلًا إنه لا يأمل بالكثير من النتائج الإيجابية بعد هذه الزيارة، ولكنه يتمنى أن تحصل .